إلقاء القبض على رجل الأعمال الشهير صلاح دياب

ما لا تعرفه و لن تعرفه عن عائله دياب و صلاح دياب

من هو صلاح دياب، 
وما الذى يعطى هذا الرجل ثقلًا
غير عادى فى وسط رجال بيزنس رجال الأعمال المصريين؟

يتمثل نفوذ صلاح دياب 
فى أن عائلته تحتكر 70% من توكيلات الشركات الأمريكية فى مصر، 
وحسب دليل 
"الأنشطة التجارية الأمريكية في مصر" 
الصادر عن السفارة الأمريكية فى القاهرة، 
فإن عائلة دياب تستحوذ علي 43 توكيلاً لشركة أمريكية، 
وهو أكبر عدد من التوكيلات تستحوذ عليه عائلة بيزنس فى مصر.
ولا يتمثل احتكار واستحواذ "دياب" على التوكيلات الأمريكية فى الكم فقط، ولكن فى الكيف أيضًا، 
فتتنوع التوكيلات الأمريكية التى "تلعب" فيها عائلة دياب ما بين توكيلات لشركات بترول مثل "هاليبرتون"، 
التي كان يرأسها نائب الرئيس الأمريكى "ديك تشينى"، 
وهى نفسها الشركة صاحبة الفضائح والعمولات المالية فى توريد البترول للجيش الأمريكى، 
وتنشط شركات دياب فى مجال معدات البناء ومضخات المياه والصرف الصحى، 
ومعدات أجهزة الغطس وحفر آبار البترول وقطع غيار الطائرات.. إلخ.
. 
. 
وتعتبر عائلة دياب 
من أكبر العائلات النشطة فى الغرفة التجارية الأمريكية، 
وهو الأمر الذي مكنها من الاستحواذ علي كل هذا الكم من التوكيلات للشركات الأمريكية، 

وكامل دياب 
عميد العائلة ومتخصص أساسًا فى الاقتصاد الزراعى، 
مما دعاه لتأسيس شركة "بيكو"، وتمثل اختصاراً لاسم "شركة المشاريع واستشارات الاستثمارات".
وتعود جذور عائلة دياب إلي مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة. وصحيح أن هناك شركات أخرى تنافسها فى الاستحواذ على التوكيلات الأمريكية، 
مثل "آل ساويرس"، 
نجيب ساويرس أحد شركاء دياب فى المصرى اليوم أيضًا، 
و"آل منصور" التى ينتمى لها محمد منصور وزير النقل الأسبق، 

إلا أن عائلة دياب 
أثبتت إنها الرهان الأمريكى بداخل السوق المصرية.
ويدير احتكارات بيكو صلاح وعلاء دياب، 
صلاح هو أخو كامل دياب، 
وعلاء هو ابن كامل دياب، 
ويشارك معهما فى الإدارة..
 كامل ابن علاء دياب، 
وكامل آخر ولكن ابن صلاح دياب.
يضم النشاط الزراعى لشركة
 "بيكو- دياب" 
جانبًا آخر من احتكارات المجموعة، وتعتبر هذه الشركة محتكرة تقريباً لنشاط البيزنس الزراعى مع الكيان الصهيونى، 
وتستورد من هناك أدوات الرى الإسرائيلية، 
علاوة على بذور وتقاوى الموز والتفاح والبطيخ، 
وأشهر ما استوردته من إسرائيل التفاح الويليامز.
ويتولى علاء دياب إدارة النشاط الزراعى، 
بما في ذلك احتكار التطبيع الزراعى مع الصهاينة، 
علاوة على ذلك يتولى علاء دياب نشاطًا احتكاريًا آخر لنفس المجموعة، وهو استيراد الذهب.
باختصار نحن أمام أكبر مجموعة شركات فى مصر تمارس أكثر من نشاط احتكاري، مثل احتكار توكيلات الشركات الأمريكية خصوصاً شركات معدات البترول واحتكار البيزنس الزراعي مع إسرائيل واحتكار استيراد الذهب.
ودخلت مجموعة "دياب – بيكو" فى أنشطة أخري مثل السياحة والإعلام بدءًا من 2004، وقاموا بتمويل صحيفة "المصرى اليوم"، والشركة الاستثمارية للمشروعات والاستثمار تقع في حي الزمالك بالقاهرة لصاحبها صلاح دياب، وتعمل هذه الشركة في مجال استيراد التقاوي والمخصبات الزراعية ومعدات الري الاسرائيلية منذ عام 1990، وتضم الشركة مجموعة من الخبراء الإسرائيليين في مجال الزراعة، كما تقوم بزراعة شتلات الفاكهة والخضر والموز والفراولة.
وزير البترول السابق سامح فهمى تم حبسه فى موضوع واحد من إجمالى 17 بلاغًا ضده، كان منها 11 أمام رئيس نيابات الأموال العامة، وأبرزها بيع حقل جيسوم إلى شركة "بيكو –دياب" بسعر يقل 10 مرات عن السعر العادل.
وفي 28 أبريل 2011، بدأ التحقيق في بلاغات تتهم صلاح دياب ومحمود الجمال -نسيب جمال مبارك- بالاستيلاء معا على أراض الدولة لإقامة مشروع صن ست هيلز، وفي نطاق التطبيع استطاعت الشركة الاستثمارية للمشروعات والاستثمار "بيكو" الاستيلاء على أراضي أملاك الدولة في برقاش.
وفى ساعات الصباح الأولى من 23 ديسمبر 2013، نشب حريق كبير فى مكتب صلاح دياب بالدور العاشر من عمارة فى حى الزمالك، وهرعت 9 عربات مطافئ للعمل على إطفاءه، إلا أن الحريق أتى كل جميع محتويات المكتب، بينما بقيت العمارة -السليمة بالكامل- شاهدة على واحدة من أسوأ قصص الفساد في مصر،ملحوظة البوست ده ليس للتشهير لصلاح دياب لأن معلومات البوست ده معروفة لمصريين كتير وهو الآن صلاح دياب ملفه أمام القضاء المصرى.