الأخبار العاجلة
  • الأربعاء, 24 ابريل 2024
أخبار السياسة و الطاقة
  • رئيس مجلس الإدارة و التحرير
    خالد حسين البيومى
تربية وسلوك الطفل وأثرها فى المجتمع
الثلاثاء 15 مارس 2022 10:14 ص

تربية وسلوك الطفل وأثرها فى المجتمع
د.أحمد عيسى الشيمي
خبير بالتربية والتعليم
باحث تربوي بقسم الإدارة التربوية وسياسات التعليم
كلية التربية جامعة الفيوم.
لمراسلة الجريدة عهود حسن
لكي ينشأ الطفل في مجتمع سليم يجب عليه أن ينعكس سلوكه التربوي على المجتمع من حوله .
فلابد أن يقوم الوالدين بالتربية السليمة لأبنائهم وذلك يتم تحت أسس وقواعد دينية وأخلاقية .
فلابد أن ينشأ الطفل على معرفة أمور دينه وعقائده والتي يتم  تحسين سلوكه  وتعاملاته مع الآخرين .
ومن هنا يتضح لنا أن إذا صلح الراعي صلحت الرعية فلابد من تعليم الطفل السلوك الصحيح  في التعامل مع الآخرين .
وأيضا يجب على الوالدين تعليم طفلهم التخلي عن السلوك الغير صحيح و الإستعانة بسلوك يجعله مهذب فى الحديث مع الآخرين من أجل بناء أسرة ومجتمع ذو أخلاق  حميدة .
لذلك  يجب علينا أن نعلم أطفالنا القرآن الكريم  لأنه أفضل شيء يتعلموا منه حسن الخلق والمعاملة الحسنة .
وعلينا أيضا أن نتعامل مع أطفالنا وقت الغضب والعصبية بلين وصبر من أجل معالجة تلك المشاكل التى تواجههم نفسيا .
فكّر في الأشياء التي يمكن أن تؤثر على أطفالك وتجعلهم يتصرفون بهذه الطريقة

إن مقدمي الرعاية للأطفال الأصغر سنًا هم قدوتهم الأولى، فالأطفال لايقلدون آباءهم أو يرددون كلمات وسلوك معلميهم فقط، بل يصدقون ما يقولونه عنهم.
فحين يهينهم الآباء أو يعاملونهم معاملة سيئة، سيصدق الأطفال أنهم يستحقون تلك الإهانات، بل سيتوقعونها، وفي آخر المطاف سيتقبلونها. ولكن إذا تعاملوا معهم بحنان ولطف، واحترموا خياراتهم، وعملوا على تمكينهم كي يتحملوا المسؤولية، ستنمو شخصياتهم بشكل متوازن ويتكوّن لديهم مستوى صحي من احترام وتقدير الذات.
إعادة النظر في أساليب التربية التي نتبعها
إن عدم الطاعة أو سوء السلوك ليست الأشياء الوحيدة التي تنذر بالخطر أو ينبغي أن تجعل مقدمي الرعاية يعيدون النظر في أساليبهم التربوية. يجب عليك الانتباه والشعور بالقلق إذا رأيت لدى أطفالك يميلون بشكل متزايد نحو:

الانسحاب: البقاء وحيدًا، الهدوء الزائد غير المعتاد، مشاركة أقل لأحداث اليوم أو المشاعر.

العنف: التنمر أو التعامل مع الآخرين بالعنف الجسدي واللفظي، والمبالغة في رد الفعل تجاه المواقف المعتادة.

الخوف: الشعور بالخوف من أشخاص أو مواقف/أماكن معينة والكذب لإخفاء شيء ما أو تجنب العقاب.
إن عدم الطاعة أو سوء السلوك ليست الأشياء الوحيدة التي تنذر بالخطر أو ينبغي أن تجعل مقدمي الرعاية يعيدون النظر في أساليبهم التربوية.
فكّر في الأشياء التي يمكن أن تؤثر على أطفالك وتجعلهم يتصرفون بهذه الطريقة:

أشياء تحدث بالمنزل: الغيرة الأخوية، النوزاعات الأسرية، مواجهة الصعوبات المالية التي يعرف عنها الطفل، وغير ذلك.

أشياء تحدث في المدرسة: الأعباء الدراسية، التنمر، الرفض أو الإقصاء من قبل الأصدقاء أو زملاء الفصل، وما إلى ذلك.

عدم القدرة على التعبير عن مخاوفهم وقلقهم خوفًا من أن يتم الحكم عليهم أو انتقادهم أو معاقبتهم.

عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو التغذية الصحية.
 

لكي تفهم ما يمر به أطفالك، عليك بالاستماع إليهم:
اختر لحظة يكون فيها أطفالك في حالة مزاجية جيدة، واطلب منهم أن يخبروك عن شيء حدث خلال يومهم:
استمع جيدًا وتأكد من إظهار كل ردود أفعالهم وتصرفاتهم

إن مقدمي الرعاية للأطفال الأصغر سنًا هم قدوتهم الأولى، فالأطفال لايقلدون آباءهم أو يرددون كلمات وسلوك معلميهم فقط، بل يصدقون ما يقولونه عنهم.
فحين يهينهم الآباء أو يعاملونهم معاملة سيئة، سيصدق الأطفال أنهم يستحقون تلك الإهانات، بل سيتوقعونها، وفي آخر المطاف سيتقبلونها. ولكن إذا تعاملوا معهم بحنان ولطف، واحترموا خياراتهم، وعملوا على تمكينهم كي يتحملوا المسؤولية، ستنمو شخصياتهم بشكل متوازن ويتكوّن لديهم مستوى صحي من احترام وتقدير الذات.
إعادة النظر في أساليب التربية التي نتبعها
إن عدم الطاعة أو سوء السلوك ليست الأشياء الوحيدة التي تنذر بالخطر أو ينبغي أن تجعل مقدمي الرعاية يعيدون النظر في أساليبهم التربوية. يجب عليك الانتباه والشعور بالقلق إذا رأيت لدى أطفالك يميلون بشكل متزايد نحو:

الانسحاب: البقاء وحيدًا، الهدوء الزائد غير المعتاد، مشاركة أقل لأحداث اليوم أو المشاعر.

العنف: التنمر أو التعامل مع الآخرين بالعنف الجسدي واللفظي، والمبالغة في رد الفعل تجاه المواقف المعتادة.

الخوف: الشعور بالخوف من أشخاص أو مواقف/أماكن معينة والكذب لإخفاء شيء ما أو تجنب العقاب.
إن عدم الطاعة أو سوء السلوك ليست الأشياء الوحيدة التي تنذر بالخطر أو ينبغي أن تجعل مقدمي الرعاية يعيدون النظر في أساليبهم التربوية.
فكّر في الأشياء التي يمكن أن تؤثر على أطفالك وتجعلهم يتصرفون بهذه الطريقة:

أشياء تحدث بالمنزل: الغيرة الأخوية، النوزاعات الأسرية، مواجهة الصعوبات المالية التي يعرف عنها الطفل، وغير ذلك.
أشياء تحدث في المدرسة: الأعباء الدراسية، التنمر، الرفض أو الإقصاء من قبل الأصدقاء أو زملاء الفصل، وما إلى ذلك.
عدم القدرة على التعبير عن مخاوفهم وقلقهم خوفًا من أن يتم الحكم عليهم أو انتقادهم أو معاقبتهم.
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو التغذية الصحية
 
الاستماع إلى أطفالك مهارة
لكي تفهم ما يمر به أطفالك، عليك بالاستماع إليهم:
اختر لحظة يكون فيها أطفالك في حالة مزاجية جيدة، واطلب منهم أن يخبروك عن شيء حدث خلال يومهم:
استمع جيدًا وتأكد من إظهار إشارات تدل على أنك مستمع جيد، مثل إظهار الود والاهتمام بالحديث، والإيماء بالرأس، والجلوس في نفس مستوى الطفل، والنظر لأعينهم مباشرة.
تجنب مقاطعتهم وانتظر حتى ينتهوا من الحديث.
اطرح عليهم أسئلة لإظهار أنك مهتم بالفعل (مثل "ثم ماذا حدث؟”"و "ماذا فعلت؟").
تجنب إصدار الأحكام وإلقاء المحاضرات عليهم إذا قالوا أنهم إرتكبوا خطأ ما.


اترك تعليقك

Top