بالعقل
بعيدا عن النعرات والتشنجات السياسية والعصبيه لدى الكثير منا والخوف الزائد حول أزمة سد النهضة ومطالبة الدولة بالتدخل العسكرى فورا لردع أثيوبيا وتأديبها ،وببساطة شديده ياأصدقائى الموضوع والمسألة ليست تجهيز عسكرى فقط الموضوع له جانب إقتصادى وإجتماعى واستراتيچى
ده مش فيلم فتوات بولاق ولا فتوات الحسنية دى حرب لابد من التفكير الجيد قبل الخوض فيها ولها حسابات كثيره من الممكن أن تنتهى بالدبلوماسيه القوه النعمه وممكن تنتهى بتكتيك وعمل سرى وأخر مرحلة من هذه المراحل الحل العسكرى الحربى .
ولا تنسوا أن العمل العسكرى لابد وأن يكون هناك تأمين إقتصادى داخلى فى وقت معظم الدول انهكها وباء كورونا إقتصاديا ومنهم من سحب من الإحتياطى للدوله فقرار الحرب يترك للقادة العسكريين ومن يديرون الدوله من مجلس الحرب والأجهزة السيادية وليس من قبل إعلام أو صحافة ولا آخرين لايعرفون شئ عن إقتصاد الدوله وكفانا توقف لعجلة الإنتاج والى هؤلاء اقول أصحاب النعرات الكدابة ماذا قدمتم للنيل ؟
لم تقدموا للنيل إلا التلوث بصرف مياة العوامات والمصانع ورمى المخلفات لم تحترموه يوما ما سوى فى الأغانى والأفلام ولم تقدروا قيمة نقطة المياه وأنها حقا تساوى حياة
فلابد لنا جميعا أن ندفع ما قدمت أيدينا من صراع حول معنى مياه عذبه مجانية من عند الله لكى نحافظ. عليها ويحافظ عليها من يأتى بعدنا فهدأوا قليلا وهناك من يعرف متى يأخذ الأمر غلابا.
اترك تعليقك