سقوط الأقنعه وثبات المبدأ الذى تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز

*يوما بعد يوم تسقط الأقنعة وتنكشف الحقائق..*
*فليس هناك دول تتغير..*
*بل هناك أقنعة تسقط ومهما حاولت تلك الدول أن تغطي سياستها بالتزلف والمخادعة لدولة كبيرة في المنطقة بحجم المملكة العربية السعودية فلابد ان تنكشف*
*إن المملكة قدمت وضحت بكل ما لديها من إمكانيات في سبيل الحفاظ على الأمن الخليجي والعربي والدفاع عنه بكل قوة وثبات ودفعت ثمنا كبير لذلك ..*
*ولن تثنيها عن واجبها القومي وتجد ان من واجبها الذي يحتم عليها كدولة محورية ان تقف صدا منيعا لتلك المشاريع التى هدفها هو المساس بأمن المنطقة وهذه المواقف جعل كثير من الدول الكبرى أن تنظر للمملكة باحترام لموقفها المشرف ويقدرون سياستها ويتعاملون معها من منطلق دولة لها وزنها  الثقيل ساعد في الحفاظ على التوازن الأمني والإقتصادي في المنطقة والعالم اجمع..*
*إن مواقف المملكة العربية السعودية المشرف قد سطره التاريخ بأحرف من ذهب  وسجل في ذاكرة المنظمات العالمية والمحافل الدولية ولهذا تتعامل دول العالم مع المملكة بالدوله الكبرى في المنطقة والتى لها تأثير اقتصادي عالمي وهذا معترف به في سجلات هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن...*
*ولهذا فإن بعض الدول الخليجية والعربية الحاقدة  ينظرون للمملكة بنظرة الحاقد والحاسد على مكانتها المرموقة التي حظيت بها ويتآمرون عليها ويحيكون المؤامرات السريه ضدها  والتي ما تلبث ان تنكشف وتفشل رغم أن المملكة ساعدتهم ووقفت معهم في  وقت الأزمات والتي كانت تشكل لهم خطرا على أمنهم وإسقاط أنظمتهم..*
*ولولا وقوف المملكة لسقطت تلك الدول.*
*إن سياسة المملكة الحكيمة والثابتة والمنطلقة من مباديء عقيدتها جعلتها قوية مما لا تؤثر عليها تلك المؤامرات بل يؤكد  ذلك أن دور المملكة مازال  ريادي وقوي في المنطقة.* 

*وستظل سياسة قادة المملكة ثابتة وقائمة على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والذي استمر من بعده تتابعا أبناؤه البررة والملوك الأوفياء لدينهم ووطنهم وشعبهم على هذا النهج السديد.*
*حفظ الله مملكتنا الغالية وأعزها وادام عليها الأمن والأمان تحت قيادة سلمان الحزم والعزم حفظه الله ورعاه.*