مباحثات بين رئيس دولة النمسا ورئيسة دولة التشيك لتوثيق التعاون الاوروبى بينهما هاله المغاورى فيينا

تعتبر النمسا وجمهورية التشيك دولتين تمتلكان تراثًا ثقافيًا غنيًا ومتنوعًا، حيث لعبت الموسيقى والفنون دوراً كبيراً في تاريخ البلدين. ومن خلال تعزيز التبادل الثقافي، يمكن للدولتين تعزيز الفهم المتبادل والتعاون في مجالات أوسع تشمل التعليم والسياحة والفنون.
وفي خطوة تعكس الروابط الثقافية والتعاون الأوروبي الوثيق، بحث الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين والرئيسة التشيكية إيفا بافلوفا تعزيز التبادل الثقافي والتنسيق في العمل الأوروبي المشترك. 
جرى اللقاء بين الرئيسين وسط أجواء من التعاون والتفاهم، حيث أشار الرئيس النمساوي إلى وجود العديد من الروابط المشتركة بين النمسا وجمهورية التشيك، خاصة في مجالات الفن والثقافة والموسيقى. وأكد الرئيسان على أهمية تعزيز هذه الروابط لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.
تناول اللقاء  أهمية التنسيق في العمل الأوروبي المشترك، حيث ناقش الرئيسان سبل تعزيز التعاون داخل الاتحاد الأوروبي لمواجهة التحديات المشتركة. وأكدا على ضرورة توحيد الجهود لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي والازدهار الاجتماعي في المنطقة.وأيضاً يعكس الروح الإيجابية للتعاون الثقافي والأوروبي بين البلدين  . 
ومن خلال تعزيز الروابط الثقافية والتنسيق في العمل المشترك، يمكن للنمسا وجمهورية التشيك تحقيق مزيد من التقدم والازدهار لشعبيهما والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لأوروبا.
جاء هذا اللقاء في مدينة سالزبورج على هامش مشاركة الرئيسة التشيكية كضيف شرف في افتتاح مهرجان سالزبورج الثقافي والفني الصيفي.
وجدير بالذكر ان  مهرجان سالزبورج يعد من أبرز الأحداث الفنية والسياحية على الساحة الدولية، ويقوم الرئيس النمساوي بافتتاحه سنوياً، بحضور عدد من الرؤساء الضيوف من دول الجوار. ويجمع المهرجان فنانين ومثقفين من جميع أنحاء العالم، مما يجعله منصة هامة لتعزيز التبادل الثقافي والفنيي.