*إنخفاض المخزونات الأمريكية مع تراجع إنتاج النفط الصخرى*
بقلم /د. وفاء على
لاشك أن الولايات المتحدة يبدو أنها لم تتعلم الدرس بخصوص الإفراج عن المخزونات فقد فعلتها إدارة الرئيس بايدن وأفرجت عن جزء كبير من المخزونات من النفط اعتقاداً منها أنها قرأت لغة الجسد لما تفعله الأوبك بلس إذا جاز التعبير ولكن وقعت فى نفس المصيدة التى وقع فيها الرئيس كلينتون والرئيس أوباما من قبل بالإفراج عن المخزونات الأمريكية الاستراتيجية من النفط فى محاولة منها لخفض أسعار النفط عالميا وكذلك زيادة المعروض عالميا ولكن باءت المحاولات بالفشل خصوصا مع توارد بيانات هيئة الطاقة بتراجع إنتاج النفط الصخرى خلال أغسطس القادم بعدما حقق طفرة في يونيو ويوليو الحالى وهو الذى شكل تحول فى الاقتصاد الأمريكى فى الفترة الماضية لتضع إدارة بايدن فى حرج شديد فقد تعجلت الأمر بالإفراج عن المخزونات وأصبحت هنا تحت رحمة الدول المصدرة للنفط بالإضافة إلى الفترة التى تعدت ستة أشهر حتى تستطيع إدارة بايدن بيع نفطها إلى العالم بسعر مرضى لها وهو وقت طويل لمنتج استراتيجى يننظره العالم أجمع وباعت للصين وغيرها وأدركت مؤخراً أن الصين تشترى للتخزين وليس للتصنيع فقامت الدنيا فى محاولة لاستصدار قرار رسمى من الكونجرس الأمريكي بعدم البيع للصين ولكن فات الأوان وتراجع الاحتياطي النفطي بشدة فهل تعلم منتجى النفط هذا الدرس
وماذا سيكون الحال عند انخفاض النفط الصخرى لأدنى مستوياته الشهر المقبل ولنا حديث آخر
اترك تعليقك