إنها مصر ياسادة

*إنها مصر ياسادة*
مصر وكفى ملاذ الحائرين قبلة العرب وحاضنة الأشقاء أنها اول من لبت نداء الواجب لأبناء العروبة فى ليبيا والمغرب وجعلت هذا الرجل الليبى الكبير سنٱ يقول عندما رأى الجيش المصرى العملاق يدخل دروب درنة تحيا مصر والسيسى فيها بتنجد الجار لما يناديها وبدون نداء اخى الليبى العربى فكل أخ عربى لأخيه شرف دم وجوار وكفاحنا وحده نبى 
كان أخٱ الأحرار 
دافع عن اهلك وأخواتك,
 والسؤال الهام هنا اين منظمات حقوق الإنسان وسيناريوهات الحرية والعدالة والإنسانية تطالبون بأشياء ليست من حقكم وتركتم الجوعى والقتلى والمشردين بسبب الكوارث التى لايعلم أحد إلى الآن اهى مصطنعة ام الإنذار الأخير من الله لهذا الكون الذى انقلبت الموازين فيه تحاربون مصر بكل قواكم ومصر الأبية صامدة تتحدى الصعاب واثقة الخطى بينما فى الظلام تعطون الجنسية لهذا وذاك داخل السجون وغيركم يدفع المليارات من اجل لاعب كرة من هنا او هناك ونتباهى بالمليارات التى تذهب سدى تاركين أبناء العروبة فى المحن يبيتون فى العراء والجيش المصرى يشد الرحال ويقيم الستر للأسر الملتاعة اين من كانوا يتصارعون على قسمة ليبيا طمعا فى نفطها وفى  الغدر بجارتها  هل ضاعت القومية العربية وذهبت مع التطبيع أن مصر الكبيرة تتصرف وتتعامل برقى مع الجميع فالكبير دائما يتصرف ويتعامل هكذا يستغرب الجميع عن حالة الاستنفار التى ظهر بها الجيش المصرى كبير القيمة وكيف عرف دروب درنة وبنغازى ؟والإجابة هذا جيش مصر خير اجناد الأرض يعرف كل درب وكل سكة على خريطة الأمة العربية وغيرها 
تسلم يا جيش مصر العظيم نتباهى بالمسترال الرابطة بالمتوسط لعلاج إخواننا فى ليبيا  وتشارك العرب فى الملمات قبل الافراح 
إنها مصر ياسادة المحروسة بعناية الله مهما كيدتم لها عاشت بلادى بقيادتها وشعبها وجيشها الباسل حامى الأوطان