كتب/ عاطف موسى
خلال الملتقى الأول لدعم مرضى التليف الرئوي
بالتزامن مع اليوم العالمي للأمراض النادرة. ، وإطلاق ماراثون اليوم للتوعية بخطورة المرض،
الى جانب مبادرات أخرى عديدة للتخفيف من أعباء المرضى.
مثل جمعية مرسال التى تدعم المرضى وتتكفل بعلاجهم الى جانب تقديم الخدمات الطبية المختلفة.
تهدف هذة الحملة إلى زيادة الوعي بخطورة المرض، وأهمية التشخيص المبكر والقاء الضوء على أهمية الدعم النفسي للمرضى وذويهم.
وقد أعلنت شركة بوهرينجر إنجلهايم عن برنامج "سند" المتكامل لدعم المريض عن طريق تخفيف العبء المادي والمعنوي، وتوفير تحليل دوري لإنزيمات الكبد وتقديم جلسات إعادة تأهيل الرئة، مما يساعد على تحسين جودة حياة المرضى.
وأكد الدكتور طارق صفوت رئيس الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية،
"قد تؤدي أمراض الرئة مثل التليف التدريجي إلى تدهور وظائف الرئة،
مما يسبب ضرراً لا يمكن إصلاحه، ويستدعي التشخيص العاجل والتدخل الطبي الفوري، وقد أظهرت الأبحاث ان مرضى الرئة الخلالية قد يتعرضون لخطر الإصابة بنمط التليف التدريجي، ويمكن للعلاجات المضادة للتليف التخفيف من الأعراض وتقليل مخاطر حده تفاقم المرض، مضيفا، انه يتم البحث الدائم عن شتى الطرق للارتقاء بمستوى رعاية المرضى.”
وصرح د. احمد عودة، رئيس القسم الطبي لمنطقة الشام والعراق وشمال شرق إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى بشركة بوهرينجر إنجلهايم، "ينعكس التعايش مع أمراض الرئة النادرة بشكل كبير على قدرة المريض على أداء الأنشطة اليومية، ومن خلال هذه الحملة التوعوية والمبادرات المختلفة، سنتمكن من دعم المجتمع الطبي في معالجة أحد أبرز الاضطرابات الملحة في مصر، واستناداً لتاريخ بوهرينجر إنجلهايم الممتد لأكثر من 100 عام في مجال أمراض الجهاز التنفسي، نواصل تقديم الحلول المختلفة"
وأوضح، الدكتور أشرف مدكور والدكتور محمد حنتيرة، منسقا عام الحمله "غالباً ما تكون أمراض الرئة الخلالية غير قابلة للعلاج وقد تزداد الحالة سوءاً بمرور الوقت، ويعد التليّف الرئوي التدريجي والتصلب المجموعي من الأمراض الرئوية، مما يعني أن صحة المريض قد تتدهور بمرور الوقت”.
يُذكر أن التصلب المجموعي المعروف أيضاً باسم التصلب الجلدي، هو مجموعة من الأمراض النادرة التي تتضمن صلابة الجلد واشتداده قد يسبب أيضًا مشكلات في الأوعية الدموية والأعضاء الداخلية والقناة الهضمية.
اترك تعليقك