البريكس **فن الممكنات والصوابية السياسية*
لقد وصل العالم فى هذه المرحلة التى يمر بها العالم نتيجه الشعور بعدم الأمان والإكراه والألم الاقتصادي إلى مايسمى سياسيا واقتصاديا بفن الممكنات والصوابية السياسية لتأتى مجموعة البريكس تعطى مساحة من الأمل فى إصلاح حال التجارة العالمية وإمكانية العدالة فيها وعقد الصفقات المتكافئة بالعملات الوطنية مما يؤدى إلى شبكة أمان نحو الصعود الجماعى للدول الناشئة مع التركيز على تشكيل نظام عالمى اقتصادى جديد والمجموعة لديها من المزايا التى تستجلب دول العالم للانضمام إليها فهى تمتلك ربع غذاء العالم وهو القضية الأولى عالمياً فى الوقت الحالى كما أن بها ثلاث دول تمتلك قوى نووية وبحلول ٢٠٤٠ تمتلك هذه الدول نصف اقتصاد العالم وهو أمر ليس بالهين
تستطيع المجموعة معالجة القضايا الحرجة التى يمر بها العالم خاصة مسألة التمويلات وأمن الطاقة وسطوة الغرب ومن ورائها حليفها الاتى من وراء المحيط ليكبل مفاصل. اقتصاد العالم بالدولار لقد وصلت دول العالم لحالة من التذمر الجماعى بخصوص الدولرة خاصة الدول النامية التى جعلها الدولار تدور في رحى عدم اليقين وزيادة الديون الخارجية وفوائدها والضغوظ الاقتصادية والأسواق الموازية هذه اللحظة التى نقول عنها بفن الممكنات والصوابية السياسية فالعالم يمر بمرحلة مخاض جديدة فى خضم الحرب الروسية الأوكرانية وتبعاتها مما يستوجب على دول المجموعة تفعيل أدواتها الاقتصادية وإعادة هياكل صنع القرار العالمية بنموذج بعيدا عن أي اختلافات لوضع نظام حوكمة وإصلاح مالى للنظام العالمى فقد فاض الكيل بما يفعله صاحب العرش المتوج الدولار بالعالم وهنا تقوم دول البريكس بقطع غصن الشجرة التى يجلس عليها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ببنك التنمية الجديد الخاص بالبريكس ليذهب العالم إلى مرحلة السلام الاقتصادي هذا ممكن ولكنه غير مؤكد فهل يفعلها قادة البريكس وانصح المجموعة بقبول عضوية الدول العربية وعلى رأسها مصر فمصر معها مفتاح الصندوق والى حديث آخر
اترك تعليقك