*التكهنات وعدم اليقين والمعنويات باهتة لسوق النفط*
نعم هذا هو عنوان إجتماع الأوبك بلس القادم يوم الخميس ٣٠/ ١١ الحالى فى محاولة مستميتة من الكبار السعودية وروسيا إقناع الآخرين من دول الأعضاء بتخفيض الإنتاج فأسعار النفط تنخفض برغم الأحداث المتصاعدة والچيوسياسية ولكن الأسواق عنيدة و لاتستجيب ومنذ الإعلان عن تأجيل الإجتماع صناديق التحوط الخاصة بأسعار النفط تهتز خصوصاً أن بعض أعضاء التحالف من مدرسة المشاغبين لاتريد تحمل مسئوليتها فى نسبة التخفيض الطوعى التى تحملتها السعودية وروسيا فنيچيريا مثلا ضخت مزيد من النفط بحثاً عن مصلحتها والاستفادة من طبق الحلوى الذى قدمته الدول الكبرى إنتاجيا فى التخفيض ولكن الأوبك بلس تحاول الحفاظ على الأسواق والأسعار المتوازنةوقد تأتى تصريحات الأوبك بلس الخميس القادم لتحدث مفاجأة للمضاربين فى الأسواق فوزير الطاقة السعودى يحاول المحافظة على التوازن السوقى لأسعار النفط وعدم البيع على المكشوف وهناك تفاوت فى التوقعات والتخفيضات ستمدد بالتأكيد ولكن يجب أن يتحمل الجميع المسئولية فيجب إعادة المعايرة لكل من النفط العراقى والإيرانى ويتطلب الأمر أيضا مراجعة انتاج فنزويلا مثلا فقد تلتف أمريكا وهذا ليس تكهن وإنما واضح للجميع تخفيف عقوبة فنزويلا كحركة إلتفافية بسبب الصراعات الجيوسياسية وصناديق التحوط تراهن ومازالت على إنخفاض أسعار النفط وهذا يمثل قلق الأوبك بلس فالسعر يدور بين ال٧٠ وال٨٠ دولار فى الفترة الحالية برغم ظروف الحروب ولذلك المعنويات باهتة فى سوق النفط والزمن صديق المستثمر والحل هو الخفض الجماعى من وجهة نظر كبار المنتجين وتقاسم طبق الحلوى بدلا من توجيه أصابع الإتهام وإلى حديث آخر
اترك تعليقك