الجزء الثانى ;الثقة بالنفس عند *الطفل*

بقلم /خديجة الوزى 

الجزء الثانى بناء الشخصية                             شخصية قوية ،إيجابية،متوازنة وراقية للطفل بعيدة عن كل ما يصيبها من ضعف أو إهتزاز هي مسؤولية ملقاة على  عاتق الأبوين ولنجاح ذلك  لابد من تعزيز ثقة الطفل بنفسه وذلك إبتداء من السنوات الأولى من حياته لاسيما أن هذه الصفة   تؤتر عليه تأتيرا كبيرا  في إتخاد القرارات ،تحمل المسؤولية وقدرته على مواجهة أي مشكل قد يتعرض إليه فيما بعد.  
تعزيز وتقوية الثقة بالنفس عند الطفل هي ثقافة يجهلها أغلب الأبوين معتقدين أن ردود أفعالهم معه أتناء تربيته هي الطريقة الصحيحة لتقوية شخصه  ولتفادي هذا الإعتقاد الخاطئ إليك مجموعة من القواعد والخطوات الأساسية لغرس هذه الصفة بشكل سليم  وصحيح :
١_ مدح الطفل أمام الآخرين: إخوته ، أصدقائه، أقربائه مع إستعمال عبارات الإستحسان ،التقدير والإحترام لتعزيز شعوره بقيمة نفسه .
٢_ إستعمال أسلوب الحوار المفتوح والجاد مع عدم رفض عصبيته بل تغييرها بطريقة ذكية ولبقة  مع إستعمال عبارات الشكر ،الإعتذار ،أخد الإذن والإمتنان مما يعلمه الدفاع عن رأيه وقدرته على مواجهة الفشل .
٣_الإستمتاع بكل مرحلة من عمره  مثلا لا ننسى أنه طفل وعليه اللعب بل علينا أن  نعرف إمكانياته وقدراته وننميها بشكل إيجابي وصحيح .
٤_عدم المبالغة في النقد ، اللوم والعتاب بل التعامل داخل إطار علاقة مودة ورحمة بعيدا عن أسلوب القاضي والمتهم أو المدرس والتلميذ.
٥_تخصيص ركن خاص به في البيت يشمل مواهبه وقدراته متلا صور إلتقطها في النادي أو رسمها بيده .
٦_ منح القدرة على عرض أفكاره دون خوف أو تردد .
٧_ التغزل في خلقته وتعظيم شكله وأنه خلق في أحسن صورة تجعله يحب ويقدر نفسه ويثق في قدراته وإمكانياته.
٨_ عدم وجود فجوة بين الطرفين (وهنا أقصد الطفل  ووالديه ) مما يجعله أكتر إطمئنانا وراحة لإظهار مهاراته وأفكاره .
٩_ لابأس من وجود كراسة يكتب فيه كل إنجازاته وإنتصاراته متلا : نجحت يوم كذا، قبلت في النادي بتاريخ كذا ....
 _____طفلك بحاجة إليك بشكل كبير وشخصيته رهينة بك وبتصرفاتك وممارساتك .
هو عجينة بين يديك فإما طفل سوي وشخصية سليمة وإما طفل معقد ذو رواسب وشوائب وزرعك لصفة الثقة بالنفس عنده هي المفتاح لكل ذلك .