الهاتف وأضراره على حياة أطفالنا

الهاتف وأضراره على حياة أطفالنا

كتبت /خديجه الوزى 
الهاتف ،هذا الجهاز الصغير في حجمه ،القوي في تأتيره ،الخطير عند سوء إستعماله والذي أصبح متواجدا وبقوة غير عادية في كل بيت.
السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف أحمي طفلي من سلبيات هذا الجهاز ؟.
إستخدام الهاتف في سن مبكرة يؤتر سلبا على نمو الطفل وكل ما أشرنا إليه في مقالنا السابق عن التلفاز مطابق للهاتف فتقريبا نفس المخاطر ونفس الأضرار وفيما يلي الخطوات والنصائح لإبقاء الطفل في أمان بعيدا عن أي خطر أو ضرر:
١-يمنع منعا كليا إستعمال الهاتف أقل من سنتين تفاديا لأي مشكل في النمو أو التأخر الذهني أو النطق أو .....
٢_تخصيص وقت مناسب لإستخدام الهاتف وألا يكون قبل النوم مباشرة .
٣_مشاركة الطفل في أعمال البيت مثلا تنظيم غرفته،صنع كيكة معا.....
٤_الإعتماد على الألعاب التي تزيد التركيز كألعاب البازل متلا.
٥_ممارسة الرياضة ككرة القدم وغيرها من الرياضات بشرط أن تكون من إختياره .
٦_التشجيع على القراءة وذلك بتوفير مكتبة مناسبة لسنه.
 ٧_مشاركة الطفل إهتماماته ومعرفة مهاراته وقدراته حتى يتم توظيفها بشكل سليم ومفيد.
٨_ مشاركة الطفل في مشاهدة الأفلام المفضلة له .
٩_إستعمال أسلوب الحوار مع أخد رأيه فيما هو مناسب لسنه وهذا يعوده على طرح الأسئلة فيما هو غامض له وإجابة الأهل عليها مما يفتح باب التواصل الإجتماعي.
١٠_الذهاب إلى السينما،المسرح،النوادي .....
١١_تغيير الروتين اليومي للطفل محاولا ملء وقت الفراغ بأنشطة مفيدة له.
ولا ننسى أن نوضح للطفل مخاطر الهاتف وسلبياته بطرق سهلة ومقنعة .
وفي الأخير لابد من التذكير أن الطفل المدمن للهاتف هو طفل منطو ومعزول عن العالم الآخر لأنه يعيش عالما إفتراضيا وخياليا مما يؤتر على شخصيته فنجده ضعيفا مهزوزا من الداخل .
وفيما يخص السن الإيجابي والمعقول لإقتناء الهاتف للطفل فهذا رهين بإحتياجه له مع أخد بعين الإعتبار نضوجه وتقديره لقيمة هذا الجهاز وإتباع التعليمات المناسبة .
ودائما نؤكد على أن طفلي هو أمانة ويجب   الحفاظ عليه  حتى أجعل منه رجلا ذو  شخصية قوية، إيجابية،نافعة،قادرة على العيش بدون عقد ولا رواسب .