تجليات الحرب الروسية الأوكرانية

*تجليات الحرب الروسية الأوكرانية*
لاشك أن الحرب الروسية الأوكرانية قد أفرزت بعض التجليات التى أثرت على العالم كله فقد تقلص الناتج المحلي الإجمالي العالمى وساءت حالة سلاسل التوريد وجاء التضخم بخطى واثقة بفعل فاعل وتبعته سياسة التشديد النقدى المدبرة من سيد وول ستريت چيروم باول ليدفع العالم نحو حافة الهاوية زادت مشكلة الدين العام وخاصة الخارجى وزادت اسعار الدولار وهيمنته وارتفع صوت صندوق النقد الدولي بدعوى إنقاذ الدول الغارقة فى الديون ولم تنجو منها دولة وآخرها الصين ثانى أكبر اقتصادات العالم التى أعلنت عدم قدرتها على سداد الدين وسقطت ليز  تراس رئيسة وزراء إنجلترا فى براثن المشاكل المالية وأعلنت إستقالتها وفقدت انجلترا قوتها داخل إفريقيا ومعها فرنسا والتى قرأها العالم بسبب مشكلة النيجر تم تسليح وعسكرة ملف الطاقة والمدفوعات المالية (سويفت) ودخلت اتفاقية الحبوب اللعبة والحبل المشدود حاولت روسيا النفاد من تسليح نظام المدفوعات بالتجمع الذى يجتمع قريبا فى جنوب أفريقيا (بريكس) ليخرج العالم من سيطرة الدولار مع قرب انتهاء عالم القطب الواحد
أما عن سلاح عسكرة الطاقة هو سلاح يستخدم عادة مرة واحدة بعدها ترتد سهامه لمن أطلقه وقد حدث بالفعل حتى سياسة السقوف السعرية لم تنجح عمليا وانما هي آلة إعلامية لتحسين صورة الغرب أمام شعوبهم ونأتى من ضمن التجليات للدور الصينى الذى اتبع سياسة منتصف العصا  ولو دعمت الصين روسيا جديا لاختلفت موازين القوى فى الحرب روسيا حاليا تسيطر على حوالى ٢٠%من الاراضي الأوكرانية وأوكرانيا تصرح أن صواريخ *هيمارس*الأمريكية مكنتها من استعادة ٤٠% من أراضيها والكل يكذب على العالم ومازالت روسيا تتصرف بصرامة فى هذه الحرب مصممة على كسب المعركة حتى لا تفقد مكانتها الدولية وأوروبا استسلمت لأيام طويلة من التضخم والانصياع لأمريكا التى فلحت فى فصل أوروبا عن آسيا واخر التجليات الوضع الغير مفهوم لدور الأمم المتحدة الغير موجودة فى المشهد أيضاً وانما مكلمة لافائدة منها واخر التجليات زيادة الاستثمارات الدفاعية على المستوى العالمي والتى تحتاج إلى حديث آخر