جمعية صوت المحامية بتطوان ترى النور وتضم اكثر من 50 محامية والأستاذة فاطمة الزهراء زيان رئيسة

المغرب / بوشعيب خلدون :،انعقد بالدار المتوسطية للمحامي بمدينة تطوان يوم12ماي الجاري الجمع العام التأسيسي لجمعية صوت المحامية بتطوان بعد منافسة شريفة خاضتها محاميات منتسبات لهيئة المحامين بتطوان.
الإقتراع الذي حضرته أزيد من خمسين محامية تمارسن المهنة بمدينتي تطوان وشفشاون عرف إفراز مكتب مسير للجمعية، حيث انتخبت الأستاذة فاطمة الزهراء زيان رئيسة للجمعية وأفرز صندوق الإقتراع فوز كل من الأستاذة فدوى عبد النور  والأستاذة سهيلة الكتامي والأستاذة هاجر السعيدي والأستاذة نجاة أشرقي والأستاذة نجلاء الحراق والأستاذة وسيمة أولاد التاجر.
وبحسب القانون الأساسي للجمعية الوليدة ستختص الجمعية في التنشيط الثقافي والحقوقي وتنظيم انشطة ذات صلة بالجوانب الرياضية والترفيهية.
ويرى مراقبون أن الإعلان عن تأسيس هذه الجمعية يشكل قيمة مضافة للنسيج الجمعوي بهيئة المحامين بتطوان بالتزامن مع تدشين الدار المتوسطية للمحامي يوم 10مارس 202‪3 في حفل ترأسه السيد نقيب هيئة المحامين بتطوان محمد المرتضى درجاج وحضره نقباء سابقين  للهيئة وأعضاء مجلسها وعامل إقليم تطوان وعدة شخصيات مدنية عسكرية.
يذكر أن المنتسبين لهيئة المحامين بتطوان سبق أن أسسوا منذ عقود جمعية المحامين الشباب وهي جمعية تضم في عضويتها المحاميات والمحامون الذين تقل أعمارهم عن خمسة وأربعون عاما، وتنشط في المجال الحقوقي والمهني والترفيهي.
كما تأسست منذ حوالي ثلاث سنوات جمعية المرأة المحامية بتطوان. 
ويأتي إنشاء هذا الإطار الجمعوي المهني الجديد في سياق التعددية والانفتاح الذي تعرفه هيئة تطوان المتعددة الثقافات والمشارب والأجيال. 
هيئة تطوان التي تأسست سنة1935 193‪5عرفت خلال شهر رمضان المنصرم تنظيم عدة أنشطة رياضية وفنية وثقافية توجت بتوزيع جوائز دورة المرحوم  الاستاذ عبد الرحيم فرحات لدوري كرة القدم في حفل أقيم بشفشاون، وحفل للموسيقى الروحية بالقاعة الكبرى للدار المتوسطية للمحامي والذي تخللته قراءات شعرية من توقيع الشاعرة الأستاذة مليكة العمراني وبعض زملائها من المحامين الشعراء، كما عرف الحفل تكريم الفائزين في مختلف الأنشطة الرياضية.
وتعد هيئة تطوان من أكثر الهيئات الوطنية انتظاما في العمل الثقافي والحقوقي سواء بمشاركاتها المتعددة في المغرب والخارج.