*عمليات التصحيح فى معركة الديزل*
باتت الأوضاع حرجة فى أسواق النفط ومشتقاتها بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية الاكثر حرجاً حول العالم فلم يكد سوق الطاقة يلتقط أنفاسه من شح المعروض من النفط واحتمال تجاوز الاسعار التى تحلق على مدى أسابيع مع احتمال وصولها إلى ال١٠٠ دولار حتى أتى قرار روسيا التى فرضت قيودا مؤقتة على تصدير مشتقات النفط من الديزل والبنزين لتحقيق نوع من الاستقرار فى السوق المحلى الروسى وبالنسبة للبنزين تحديدا ليس له تاريخ نهائى للحظر وفقا للمرسوم الحكومى الروسى فروسيا منذ قرار الحظر والعقوبات الأوربية التى فرضتها دول مجموعة السبع فى بدايات الأزمة الروسية الأوكرانية غيرت مسار مشتقاتها ونفطها
وعلى إثر قرار روسيا تغير الحال وقفزت الاسعار فى أوروبا بسبب تهديدات النقص العالمى فى سوق المشتقات النفطية كما أن المصافى العالمية تكافح لإنتاج ماتستطيع من الوقود مع انخفاض المعروض بسبب التخفيضات السعودية الروسية لحجم المعروض اكبر منتجى الأوبك بلس ومعه ارتفعت العقود الآجلة بشكل حاد فى شمال غرب أوروبا وتجاوز الصعود الهيكلي مستوى ال ٣٥ دولار للطن بيانات أكتوبر القادم طبقا لتقرير بلومبرج
لقد صدرت روسيا مايكفيها فى الفترة الماضية خصوصا أوائل سبتمبر الجارى حوالى ٦٣ ألف طن من الديزل يوميا وحوالى ٨ آلاف طن من البنزين يوميا ووصلت أسواقها بجنى الأرباح ووصولها لمرحلة التشبع البيعى ودخلت مصافيها الصيانة الموسمية الدورية وحان وقت استقرار الأوضاع فى السوق المحلى وأسعار النفط الحالية لديها قابلية لمزيد من الزيادة
فمازالت الأوضاع على حالها الخفض الطوعى والبيانات الصينية والسياسات النقدية التشديدية خصوصا الأوربية والديزل جامح
والى حديث آخر
اترك تعليقك