من أهم نتائج الفيسبوك .
كونه وسيلة تواصل إجتماعى سهله وسريعه إلا أنه ساعد فى التباعد الإجتماعى وليس التقارب الروحى والجسدى
وجعل الإخوة والأقارب يتبادلون التهانى بالمناسبات بكلمه مكتوبه بعد أن كانت فى القريب مكالمة تليفون وابعد شويه بتبادل الزيارات وحضور المناسبات .فتبلدت معه المشاعر والود بيننا بين الأخ وأخته وأخيه والأبناء ووالديهم .
فما بالنا بالأصدقاء .
كما أصبح الفيس قرينا للإنسان حتى أننى اعرف أشخاص يمكنهم الإستغناء عن زوجاتهم ولايستغنون عن الفيس والنت
وأخشى كل ما أخشاه أن ذلك قد يكون بالفعل من العوامل المساعده بأرتفاع نسبة الطلاق .
والأخطر من ذلك أن هناك أشخاص قد أصيبوا بمرض انفصام الشخصية وهو من الأمراض النفسية الخطيرة .والتى من نتائجها إلتباس الشخص الواحد لشخصيتان متضادتان .
فنجده تقيا ورعا ويتحدث بالحكمه والموعظة الحسنة وينصح بعدم سماع الأغاني ويترفع حتى عن إبراز إعجابه أو مشاركته لها لأنها حسب مايبدى لنا من الأعمال الشيطانيه ثم تجده على النقيض فى الحياه والتعاملات مع الناس والمحيطين تجده عكس ذلك تماما تجده هلاسا وكذابا ومنافقا ولم يحفظ للصداقة عهد أو للإنسانية معروفا أو جميل .
وهناك نموذجا آخر لإشخاص اسوياء ظاهرهم كباطنهم يتفاعلون مع كل الموقف دون تكلف أو تصنع على طبيعتهم
سواء كانوا على الفيس أو فى حياتهم العامه والخاصه هؤلاء أفضلهم لا يقولون مالا يفعلون ويفعلون مايقولون .
محبين للحياة وأصدقائهم منتمين لعائلتهم بالفعل وليس بالقول أمثال هؤلاء إذا صادفك الحظ وحالفك القدر ووجدتهم تمسك بهم فهم عضدا لك وهم مرآتك وكل شئ جميل تسعد معهم حين تلقاهم ودائما فى ذاكرتك لن تنساهم ما حييت ...
محمد حسانين الخميس 26 نوفمبر 2020 11:50 ص
مقال رائع وهذه حقائق فعلا نشاهدها ونمارسها يوميا وان كان ذلك ناتجا عن ضغوط الحياة