نتائج بحوث غذائية ونباتات صحراوية

نتائج بحوث غذائية  ونباتات صحراوية .
 
الدكتور والباحث بعلم نباتات الصحراء  الدكتور محمد قناوي 

 تم إجراء  عدة بحوث  على خس الزيت ، الفول البلدى، الشعير، الذرة،  القمح والكينوا فى مناطق صحراوية متعددة  والتى أسفرت  عن نتائج هامه تم التوصية بها ضمن برامج ارشادية أعدت   للمزارعين فى تلك المناطق مما أدى الى زيادة فى انتاجية المحاصيل وبالتالى تحسين مستوى المعيشه لهؤلاء الزراع فى تلك المناطق.
أولا بنجر السكر  أجرى  بحث لدراسة  إستجابة بنجر السكر صنف جازيل لتأثير  عنصرالبورون رشا على الأوراق والتسميد الأزوتى والتلقيح بالبكتريا المثبتة للنيتروجين وقد أوصت هذه  الدراسةبإضافة55مللجم/لتر بورونرشا على  الأوراق مع التسميد بـ80كجم أزوت/فدان  بلإضافة الى التسميد الحيوى للحصول على أقصى نسبة ومحصول سكر من البنجر.ثانيا: خس الزيت أجرى بحث لدراسة  إستجابة خس الزيت لثلاثة  مستويات من عنصرالبورون رشا على الأوراق  والتسميد الفوسفاتى المعدنى والتسميد الحيوى وقد  أوصت هذه الدراسة بإضافة55مللجم/لتر بورون رشا على أوراق  نبات خس الزيت مع التسميد  بـ  31كجم فو2أ5/فدان  بلإضافة الى التسميد الحيوى للحصول على أقصى نسبة  زيت  أيضا تم إجراء بحث آخر  على نبات خس الزيت  لدراسة تأثير الرش الورقى بالحديد والزنك المخلبى و مسافات الزراعة  بين  النباتات  على بعض  الصفات والتى من أهمها  محتوى الزيت فى  الخس  وقد  أوصت هذه الدراسة بمعاملةنباتات خس الزيت  بـــمزيج من  150ملليجم حديد +  100ملليجم زنك/لتر والزراعة على مسافة 10سم للمحصول على أقصى محصول زيت تحت ظروف هذه الدراسة. 
ثالثا :الشعير تم إجراء بحث بغرض تقييم محصول الحبوب ومكوناته وكذا كفاءة إستخدام  مياه الري  على نبات الشعير صنف جيزة  126تحت الظروف المطريةبالساحل الشمالى الغربى لمصر  نتيجة المعاملةبكمية مياه الرى والتسميد الحيوى وقد  أشارت نتائج الدراسةإلى أن نباتات  الشعير المروية ثلاث مرات فى الموسم مع مياه المطر والمسمدة بلقاح الميكروهيزا والأزوتوباكتر  معا سجلت أعلى قيم  لمحصول  الشعير وكذلك كفاءة استخدام ماء الرى  فى  الساحل الشمالى الغربى  لجمهورية مصر العربية .الذرة 
رابعا: تم إجراء بحث بغرض دراسة إستجابة الذرة لإضافة البوليمر فائق الإمتصاص  
والبكتيريا المنتجة للسكريات المتعدده  (EPS)تحت ظروف الإجهاد المائي في منطقة بنجر  السكر-الإسكندرية-مصر أوضحت النتائج التى تم الحصول عليهاأن إستخدام البوليمر فائق  الإمتصاص والبكتيريا المنتجة للسكريات المتعدده  يمكن أن يعزز  تحمل نبات الذرة للجفاف ، كذلك  تم عمل بحث ثان على نبات الذرة بهدف تقييم التأثير المتكامل لتغطيةسطح التربة والري على  نشاط التربة وتوافر المغذيات بها وإمكانية نمو محصول الذرة تحت ظروف التربة الجيرية  حيث طبقت معاملتين تغطيةبالقش(تغطية وعدم تغطية) بالإضافة إلى ثلاثة أنظمة ري  أوضحت نتائج  الدراسة إلى أن  إعتماد نظام تغطية التربة بالإضافة إلى الري المعتدل (80٪ من بخر نتح  المحاصيل)  في إنتاج الذرة يعتبر ممارسة إدارية واعدة لتحسين التربة الجيرية، وتوفير مياه الريبها وإستدامة تعزيز إنتاجيتها في المناطق الجافة ، أيضا تم إجراء بحث ثالث على  نبات الذرة بهدف  دراسة أثر إضافة بقايا بنجر السكر كمواد تغطية للتربة ومعاملات الري في حقول الذرة،أوضحت نتائج الدراسةأن تغطية سطح التربةببقايا بنجر السكر بمعدل  7.2طن للهكتار و الري المعتدل ( 80٪ من بخر نتح المحصول)تعتبر ممارسة  جيده وواعدة  لضبط الري الناقص لإنتاج الذرة المنزرع تحت ظروف الأراضى الجيرية أيضا التطبيق المستمر  لنظام الري  المتوافق وتغطية التربة، على سبيل المثال   80٪ من بخر نتح المحاصيل بالإضافة إلى  تغطيةالتربة يمكن أن يكون  لها القدرة على تحسين التربة الجيرية سنة بعد سنة.
خامسا : أجر يبحث فى منطقة مريوط  وهى منطقة صحراوية  لدراسة إستجابة ثلاثة  أصناف من الفول البلدى ( نوبارية  1، مريوط  2، جيزه  716) مستويات من التسميد الفوسفاتى  المعدنى والتسميد الحيوى  وقد تبين من نتائج هذه الدراسة أن اضافة  31كجم فو2أ5/فدان مع  التلقيح الحيوى بالبكتريا المذيبة للفوسفور تعتبر المعاملة الموصى  بها لزيادة إنتاجية الفول البلدى  صنف مريوط  2والذى يعد الصنف المناسب للزراعة فى منطقة مريوط بالساحل الشمالى الغربى لجمهورية مصر العربية،أيضا أجرى بحث  لدراسة تاثير نقع بذور الفول البلدى بحمض الاسكوربك  والرش بحمض الساليسليك  بعد إذابة كل تركيز في200لتر  ماء للفدان وذلك بعد 60 يوم     من     الزراعة     على     محصول     الفول البلدى صنف مريوط2تحت ظروف الأراضي الجيرية و تأثير ذلك على الإنتاجية ومحتوى  البذور من البروتين وأوصت الدراسة بأنه عند زراعة محصول الفول البلدى صنف مريوط2الذي يعتبر من المحاصيل الحساسة لزيادة نسبة كربونات الكالسيوم في بدايةمراحل نموه يفضل 
معاملة بذوره بحامض الإسكوربك بالنقع بمعدل75جزء فى المليون و الرش الورقى بحامض  الساليسيلك      بمعدل 150جزء   فى   المليون   تحت ظروف منطقة مريوط الواقعة شمال الاسكندرية بمصر لما لهم من أهمية فعالة في تحمل محصول الفول   البلدى  لنطاق  معين  في  مراحل  حياته  الأولى  تحت  ظروف الأراضي الجيرية.

سادسا :تم إجراء بحث بمحطة بحوث مريوط لدراسة تأثير نقع حبوب القمح بنفثالين حمض الخليك لمدة ست ساعات بالماء العادى على ثلاث أصناف من القمح (صنف مصر -1وجميزة-11و جيزة-169) والتي تم ريهم بماء بئر تصل درجة ملوحته  1780جزء في المليون و تأثير ذلك على الإنتاجية والبروتين لحبوب القمح تحت ظروف الأراضى الجيريةأوصت الدراسة بأنه أنسب  الأصناف لمنطقة الدراسة هوصنف مصر-1مع معاملة حبوبه بنفثالين حمض الخليك  بالنقع  بمعدل  20جزء فى المليون  وخصوصا في بداية مراحل نموه  ،أيضا  أجرى بحث لدراسة  تأثير  السليكات(كالسيوم  –ماغنيسيوم  –بوتاسيوم) تحت مستويات ري مختلفة وقد تبين من الدراسة زيادة ملحوظه فى محصول القمح ومكوناته بالرش بأى من أنواع السليكات  الثلاث مقارنة بدون  الرش ويرجع ذلك الى قدرة النبات على تحمل الجفاف نتيجة لتراكم السليكات داخل أنسجته. 
سابعا :أجري بحث  بمدينة  التطبيقات  العلمية  والتكنولوجية  ببرج  العرب-محافظة الإسكندرية  لدراسة تأثير التسميد النيتروجينى وكثافات الزراعة  على المحصول ومكوناته  وبعض المكونات الكيميائية لحبوب الكينوا صنف شيباياوقد أوضحت النتائج أن اضافة  100كجم  أزوت للفدان  والزراعة على  كثافةنباتية  9نباتات للمتر المربع  بواقع36000للفدان أدى الى  زيادة فى جودة وكمية محصول الكينوا تحت ظروف منطقة الدراسة .