إريتريا والإسلام.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إريتريا أول أرض يهاجر إليها المسلمون. وأول أرض يأمن فيها المسلمون.
حسب بعض المؤرخين فإن أول مسجد بني في الإسلام كان في اريتريا في مدينة مصوع واسمه مسجد رأس مدر بناه الصحابة المهاجرون للحبشة!.
في شهر رجب من العام الثامن قبل الهجرة سنة 614م كانت الهجرة إلى الحبشة فوصلت البعثة الإسلامية الأولى إلى ميناء مصوع أو باضع كما كان يطلق عليها العرب قديماً فأصبحت بذلك مصوع بوابة دخول الإسلام إلى إفريقيا.
ومن ميناء مصوع ذهب الصحابة الكرام إلى الملك العادل "أصحمة" النجاشي ملك الحبشة فكان ما كان من قصته معهم وبدأ انتشار الإسلام في إريتريا.
ومع توالي الزمان استمر دخول الإسلام لأريتريا عبر التجار والهجرات.
ويلاحظ أن اريتريا لم تفتح بالجهاد ولكنها أسلمت دعوة ومعاملة، ويتحدث أهل اريتريا اللغة العربية والتيجرينية.
قصة أول مسجد في ارتريا قبل 1400 عام:
ـ كان أول مسجد بنى فى صدر الاسلام فى اريتريا بميناء مصوع على البحر الاحمر ويسمى «بمسجد الصحابة» بعد أن اشتد الاذى بالصحابة فى مكة المكرمة أمرهم الرسول (صلى الله عليه وسلم) بالهجرة إلى الحبشة لان بها ملكا عادلا «النجاشى»، وقتها كانت تسمى بلاد الحبشة كل من الصومال والسودان وأثيوبيا وأرتيريا.
وأول ما وطئت أقدامهم الارض قادمين من البحر توضؤا وصلوا فى هذا المكان، وكان على رأس الصحابة جعفر بن ابى طالب ابن عم الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهى الهجرة الاولى للمسلمين حيث كانوا مضطهدين، وأقاموا فيه أول آذان جهراً فى الاسلام، وفى ذلك الوقت كان اتجاه القبلة ناحية بيت المقدس. وذلك عام 615 م أى بعد خمس سنوات من الرسالة النبوية.
ما تبقى من المسجد المحراب الذى مازال متوجهاً نحو المسجد الأقصى منذ أكثر من 1400 عام، ولم يقم الاريتريون بإعادة بنائه حتى لا يفقد قيمته. فالحجر المستخدم فى بناءه حجر بحرى يتحمل أنواع الرطوبة المختلفة، ويظهر ذلك فى الصخور البحرية المليئة بالصدف حينما تدقق فيها تجد انها تكونت من صخور صلبة وهذا ما يفسر بقاؤه حتى الآن.
اعتاد الاريتريون الصلاة فى المسجد فى عيدى الفطر والاضحى وذلك تيمناً بالمكان، وتخليداً لاول زيارة للصحابة وأول هجرة فى الاسلام.
ويعتبر الاريتريون أنفسهم المسلمين الاوائل نظراً لتواجد الصحابة فى بلادهم حتى قبل هجرتهم للمدينة.
اترك تعليقك