إستقبال حافل للوفد الأردنى فى نقابة البترول المصرية

#لقاء_أخوي_يعزز_التعاون_النقابي:
#استقبال_حافل_للوفد_الأردني_في_نقابة_البترول
#المصرية

كتب /شحاته زكريا 

في لفتة تؤكد عمق العلاقات الأخوية بين مصر والأردن استقبل الأستاذ أحمد السروجي رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول .. وفدا رفيع المستوى من نقابة البترول والكيماويات الأردنية .. جرى هذا اللقاء المميز في مقر النقابة العامة للعاملين بالبترول بمنطقة جليم في الإسكندرية مما يعكس حرص الجانبين على تعزيز أواصر التعاون وتبادل الخبرات في مجال العمل النقابي.

ترأس الوفد الأردني الأستاذ خالد محمد أحمد الزيود رئيس النقابة العامة للبترول والكيماويات بالأردن ..  وضم في  الوفد المرافق/  الأستاذ شاكر محمد  نائب رئيس النقابة، والأساتذة سالم الحباشنه ومحمود إسماعيل عثمان الصعوب وعمر سمير يونس عزام ..  أعضاء النقابة العامة للبترول والكيماويات بالأردن.

هدفت هذه الزيارة إلى إجراء جولة تفقدية وميدانية في محافظة الإسكندرية .. حيث سيقوم الوفد الأردني بزيارة عدد من المؤسسات والمناطق السياحية مما يتيح فرصة فريدة لتبادل الخبرات والاطلاع على التجربة المصرية في قطاع البترول.

وقد حظي الوفد الزائر باستقبال حافل من قبل قيادات النقابة المصرية ، حيث كان في مقدمة المستقبلين السيدة غادة هيبة، رئيس اللجنة النقابية لشركة أموك .. والأستاذ أحمد مبارك ، نائب رئيس النقابة العامة، والأستاذ حامد عيد أمين إعلام نقابة البترول في الإسكندرية ، إضافة إلى الأستاذين محمود محي وعبد الستار فراج ، أعضاء أمانة العلاقات العامة بالنقابة العامة. وأيضا الأستاذ / السيد الدروي والأستاذ  خالد الدود والأستاذ /أيهاب غازي أعضاء نقابة شركة بتروجت 

وفي سياق متصل ، قام الوفد المشترك بزيارة معالي وزير العمل المصري محمد جبران في مقر الوزارة  مما يؤكد أهمية هذه الزيارة على المستويين النقابي والرسمي.

إن هذا اللقاء يعد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون النقابي العربي وتبادل الخبرات في مجال العمل النقابي وقطاع البترول ... كما يعكس حرص النقابات في كلا البلدين على تطوير آليات العمل المشترك وتعزيز مصالح العاملين في هذا القطاع الحيوي.

ختاما تأتي هذه الزيارة لتؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين مصر والأردن ، وتفتح آفاقا جديدة للتعاون المستقبلي بين النقابات العمالية في البلدين الشقيقين ، بما يخدم مصالح العاملين ويدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كلا البلدين.