ابو الفنون
نتحدث اليوم عن ابو الفنون الا وهو المسرح
كان دور المسرح فى اربعينيات القرن الماضى كان المسرح فى عصره الذهبى وكان يعلوا خشبته عمالقة الفنانون والفرق المسرحيه التى كانت تتنافس بشرف فى عرض ارقى المسرحيات على خشباتها وكان للمسرح رواد من مثقفى المجتمع ومن كافة أطيافه ومن تلك الفرق العريقة فرقة يوسف بك وهبى والريحانى وفرق كثيره كانت تثرى الحركه الفنيه فى مصر وكانت هناك قضايا تطرح على خشبة المسرح بكل رقى ومنها ماهو يناقش قضايا اجتماعيه وكان يعلوا خشبة المسرح عمالقة فى الأداء وفى الإلقاء والإتقان وكانت أصواتهم تهز أركانه وووووووو
واخيرا حاول الفنان محمد صبحى عرض المسرحيات القديمه بفرقته ولكن للاسف لم تدوم طويلا
وبعد ذالك أتى الفنان اشرف عبدالباقي بفرقته مسرح مصر فى الاونه الاخيره ليعطى المسرح بعض الروح الذى افتقده
ولكن هناك عدة أسأله
اين دور المسرح القومى الان والذى كان محرابا للفن الراقى الذى يخاطب عقول مثقفى الأجيال السابقة
المسرح المصرى وما قدمه من مسرحيات عاشت بين حنايا رواده ومحبيه
الم تفكر وزارة الثقافة من جديد فى إحياء دور المسرح لطرح قضايا الوطن بأسلوب جميل وأن يعود الجمهور إلى بيت الفن الاصيل
الم يكفى مانراه من مسلسلات مبتذله تخاطب الشباب بأسلوب شوقى و فوضوى لتظهر أسوء ما فى مجتمعنا وتعلم الشباب البلطجه
برجاء إعادة النظر فيما تقدمه الشاشه الصغيره عبر قنوات فتحت لكل من يعرف قيمة الفن ومن لا يعرف
مصر فى الماضى كانت هوليود الشرق وكان بها أعظم الفرق المسرحيه وكانت تجوب كل البلاد العربيه لتعرض مسرحياتها بها
اين المسرح المصرى الان وما هو دوره
سؤال لابد من وجود جواب له
إعداد/أشرف رزق البيومى
اترك تعليقك