تألقت مدينة فيينا بفعالية مميزة في احتفال قسم الاندماج والتنوع Magistrat 17 stadt Wien باليوم العلمي للمرأة لعام وذلك يوم الاربعاء الموافق 2024/3/6 . بتنظيم هذا الحدث الرائع، أظهر المجتمع الفيناوى تكريمه لدور المرأة المتنوع والحيوي في كافة جوانب الحياة. فإن المساهمات الرائعة للمرأة تتعدد وتشمل قيادة الأسرة، والمشاركة الفعّالة في مجالات التعليم والعمل، فضلاً عن دورها المهم في الحياة الاقتصادية والسياسية. يظهر ذلك جليًا في الاحتفال الذي نظمته بلدية فيينا بالتعاون مع جمعيات محلية، مثل "الجمعية الاستشارية والتعليمية بين الثقافات للنساء" و"شبكة الأمهات الشيشانيات المهاجرات" و"ملتقى أصحاب" و"جمعية المرأة الأفغانية".
أمام حشد الحضور، كانت السيدة فاطمة خليل، المسؤولة بقسم إدارة الاندماج والتنوع في بلدية فيينا، قامت بترتيب تفاصيل الفعالية ببراعة. شرف الحفل بتواجده سيادة القنصل محمد البحيري، القنصل العام لجمهورية مصر العربية، والمهندس / هشام أنيس مدير مكتب مصر للطياران بالنمسا وعدد من رؤساء المؤسسات العربية والاجنبيه في فيينا منها النادى المصرى ، حيث قدم رئيس النادى المصرى الحالى الاستاذ الكابتن / مجدى رمضان كلمه اشاد فيها بدور المرأه فى تأسيس جيل يبنى مجتمعات على اساس فكرى سليم ، كما شارك عدد اخر من الحضور بإلقاء كلمه عن دور المرأه الفعال فى المجتمع بالاضافه الى دورها الاساسى فى بناء الاسره .
لم يقتصر الاحتفال على الكلمات، بل شمل عروضًا فنية رائعة من "أطفال الأمل" تحت رعاية " مؤسسه ملتقى اصحاب " وفرقة رقص أفغانية، إضافة إلى الأداء الموسيقي الرائع من قبل الفنان ياسر الشيخ والفنان واكد الشوفى والفنانه / عباده الشيخ التى تغنت باغنيه فيروز ( حبيتك بالصيف ) .
وفي مشهد يبرز الروح الإنسانية، أعلنت السيدة فاطمة خليل عن نجاح حملة جمع التبرعات التي أقيمت خلال الاحتفال، حيث سيتم توجيه هذه التبرعات إلى مستشفى سرطان الأطفال sankt Anna Kinderspital.
لا يقتصر دور قسم الاندماج والتنوع في فيينا على الفعاليات الاحتفالية، بل يمتد إلى تقديم خدمات مهمة للمغتربين من خلال مشروع ستارت. الذى يشمل تقديم محاضرات بعدة لغات، بما في ذلك اللغة العربية، وتقديم دعم مالي شهري بقيمة 150 يورو، بالإضافة إلى محاضرات توعية في مجالات الصحة والديمقراطية.
في نهاية هذا الاحتفال الرائع، يظهر الالتزام الحقيقي بتعزيز دور المرأة وتحقيق المساواة في المجتمع، وهو جهد يشكل جزءًا مهمًا من مسيرة تطوير فيينا نحو مستقبل أكثر تفاعلًا وشمولاً.
اترك تعليقك