الأخبار العاجلة
  • الأحد, 24 نوفمبر 2024
أخبار السياسة و الطاقة
  • رئيس مجلس الإدارة و التحرير
    خالد حسين البيومى
الحكاية السادسة ..حكاية النشيد الوطنى المغربى
الاثنين 27 مارس 2023 07:44 م

الحكاية السادسة...حكاية النشيد الوطني المغربي 

بقلم هند الصنعانى 

النشيد الوطني المغربي...النشيد الذي تغنى به العالم في مونديال قطر

حل النشيد الوطني المغربي الذي عُزف خلال مباريات "أسود الأطلس" في منافسات كأس العالم بقطر كأفضل نشيد وطني في المونديال، حيث صُنف النغمة الأقوى والأكثر تأثيرا على اللاعبين وعلى الجمهور أيضا عند عزفه خصوصا بعد الإنجازات المبهرة التي حققها المنتخب المغربي لكرة القدم...فما قصة النشيد الوطني المغربي؟

النشيد الوطني المغربي والذي يطلق عليه "النشيد الشريف"، هو نشيد دولة المغرب(المملكة المغربية) بعد أن تمكنت من الاستقلال والتخلص من الإستعمار الفرنسي والخروج عن الحماية سنة 1956.

بداية الحكاية كانت عندما تمكن المنتخب المغربي لكرة القدم من الصعود إلى كأس العالم في المكسيك حيث كان يتم التغني بالأناشيد الوطنية لإثارة حماس اللاعبين، وكان النشيد الوطني المغربي عبارة عن لحن فقط بدون كلمات، فأمر الملك الراحل الحسن الثاني بإقامة مسابقة لأمهر الشعراء المغاربة لكتابة كلمات النشيد بشرط أن تتماشى مع اللحن الموجود ليرددها اللاعبون أثناء عزف النشيد بالمكسيك.

أن ينال شاعر شرف كتابة النشيد الوطني لابد وان يكون صاحب مقاما رفيعا، وكان علي الصقلي الحسيني هو صاحب هذا المقام، وبدون مبالغة فإن علي يضاهي أكابر الشعراء أمثال أحمد شوقي وحافظ ابراهيم ومحمد مهدي الجواهري.

 ولد علي الصقلي بمدينة فاس في 15 ماي 1932، درس بجامعة القرويين ونال منها ليسانس في الأدب سنة 1951 وتولى بعد ذلك عددا من المناصب الإدارية والأدبية.

حصل علي الصقلي على العديد من الجوائز داخل المغرب وخارجه أهمها جائزة الملك فيصل العالمية في الآداب.

من أسعد اللحظات في حياة علي عندما كان يجلس بين أصدقائه متباهيا بتفاصيل اللحظة التي أعلن فيها عن فوز قصيدته والتي أجازتها بالإجماع اللجنة التي اختار الملك أعضاءها بعناية شديدة.

لم يكن اسم الشاعر علي الصقلي غريبا عن الملك الحسن الثاني، فقد عمل علي في الديوان الملكي بعد الاستقلال في الكتابة الخاصة للملك الراحل محمد الخامس حيث كتب عددا من المراسيم الملكية التي كانت تنسخ بخط مغربي أصيل.

قام بتأليف عشرات الكتب والسلاسل والروايات والدواوين الشعرية كما اهتم بالكتابة للأطفال وبالتأليف المدرسي له. من مؤلفاته:
النشيد الوطني المغربي – النشيد الشريف –
مسامير ومزامير، ريحان وألحان: شعر، الدار البيضاء، مطبعة النجاح الجديدة، 1982، 238 ص.
المعركة الكبرى: مسرحية شعرية في ثلاثة فصول، الدار البيضاء، مطبعة النجاح الجديدة، 1983، 208 ص.
حول رواية المعركة الكبرى، الدار البيضاء، مطبعة النجاح الجديدة، 1983، 111ص.
مع الأسيرتين، الدار البيضاء، 1987، 95 ص.
الأميرة زينب: رواية شعرية في ثلاثة فصول، الدار البيضاء، د. ن، 1989، 227

توفي علي الصقلي الحسيني يوم 5 نوفمبر من العام 2018 عن عمر يناهز الـ 86 سنة.


اترك تعليقك

خالد البيومى الاثنين 27 مارس 2023 11:02 م

اكثر من رائع

Top