*الرصيف العائم وإنسداد الأفق*
لاشك أن الأمور لاتسير وفق ماتشتهى واشنطن لذلك حاولت الولايات المتحدة الأمريكية تجميل الواقع المرير وإزاحة المساعدات عن المعابر لتقول أنها دولة متحضرة تقيم الرصيف العائم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطينى بغزة المنكوبة بدلا من إعطاء فرمان لإسرائيل بمغادرة معبر رفح الفلسطيني والسؤال الذى يطرح نفسه أيهما أفضل وأسهل فى وصول المساعدات؟ بالرصيف ام المعبر, تحاولون تجميل الوجه القبيح لعدم العدالة الدولية وبقراءة الفرضيات والواقع تذهب المساعدات من الميناء العائم إلى النقل البرى فى طريق طويل إما ليأخذها المستوطنين أو يسعون إلى إتلافها هذا الرصيف الخادع للمجتمع الدولى لايخدم إلا الإنتخابات الرئاسية الأمريكية وتسويف الوقت حتى يستطيع نتنياهو أن يكمل عملية الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى فنحن أمام مرحلة جديدة من أنصاف الحقائق والادعاءات الكاذبة عن خلاف أمريكى إسرائيلى وكأننا فى الغابة مازلنا نتسلق الأشجار وتأتى حوارات غزة مابعد الحرب وكأن الحرب إنتهت بينما إسرائيل مازالت معلقة فى دائرة الموت فلا وجدت رهائنها ولا قضت على حماس وإنما تسعى للإنهاء على البقية الباقية من بنية غزة وعينها هى وحليفتها على غاز المتوسط وطرق تجارة جديدة, فليست الأمور كلها تحدث صدفة وإنما ساعد على ذلك عربدة مجلس الأمن والدول التى هى الملعب الخلفى للقابعين خلف المحيط
اترك تعليقك