*العالم الآن يحكم بالمصالح وليس بالمبادئ*
لاشك أن عربدة التصويت فى مجلس الأمن فى المرة الأخيرةو فيتو أمريكا وإمتناع إنجلترا المخزى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة وكل مرة بينت أن العالم تحكمه المصالح لا المبادئ والدول الغربية تحديدا موقفها الحالى فى منتهى الغرابةوالحيرة هى مع إسرائيل بكل عزمها ولكن لامانع من تصريح شيك وحضارى عن توصيل المساعدات الإنسانية مع أنها كلها هى الملعب الخلفى للولايات المتحدة الأمريكية فرنسا مثلا كليا مع إسرائيل وتحركها أمريكا كما تشاء هى وإنجلترا الملعب الخلفى الحقيقى فعلاً لأمريكا أما روسيا والصين فلديهم مصالحهم ولا يريدون المواجهة المباشرة مع أمريكا وفكرتهم الراسخة عن العالم متعدد الأقطاب تشغلهم والهند مثلا تقف للاسف مع إسرائيل طبقا لمصالحها مع أمريكا وخصوصاً أن هناك جيرانها الصين و. باكستان عدوتها التى تمتلك أسلحة نوويةوتثير خوفها. وكلما تصاعدت الحرب فى غزة تكسب المقاومة ارضٱ وسخطٱ شعبيٱ عالمياً على إسرائيل وإطلاق حملات وإطفاء للأنوار بالخارج وإشعال الشموع وروايات صادقة وليس ماتردده إسرائيل وتقاطع أوردة فى تأثير إسرائيل بل تتحول إلى دولة مجرمة حرب وعندما قال نتنياهو أن الشرق الأوسط سيتغير أو العالم قد صدق لأنه إنقلب على دماغه وهنا يأتي دور الدبلوماسية العميقة لمصر السد السياسى المنيع الذى يحاول فرض المبادئ فى عالم تحكمه المصالح فقط لابد للعرب أن يتوحدوا حتى ولو دبلوماسيا حتى يستطيعوا إختراق الدبلوماسية العالمية التى بنيت على المصالح
وعقدة نتنياهو غائرة وينتهز الفرصة للإنتقام من أهل غزة والضفة الغربية ويريد هدم المعبد عليه وعلى أهله
اصمدى يافلسطين العزة وفى القلب غزة وعسقلان وعفرون والشجاعية وبيت لاهيا ولكل حكايته منذ كان هناك شمشون العهد القديم نتنياهو العهد الجديد وللحكاية بقية إنه لجهاد نصر أو إستشهاد فغزة هى أسطورة العنقاء
والى حديث آخر
اترك تعليقك