حدوته الولد ابو بيجامه كستور وشبشب بلاستيك او سلبس باتا
ابو قرشين مصروف
رغم بساطة الأشياء ورغم الإمكانيات البسيطة الا اننا استمتعنا بكل لحظة من لحظات طفولتنا
وهذا ما لم تجربه أو تتذوقه الأجيال الحالية
لفينا الكورة الشراب على البلونة بالغزل
وعملنا دبور و طيارة ورق على أدينا
رحنا البحر وتعلمنا العوم من غير مدرب و ركبنا العوامة السودة بتاعة العربية النقل مش الفلامنجو
وتعلمنا الصيد اللي علمنا الصبر
و ركبنا الكرنك وأجرنا عجل
واتفسحنا بالتروماى
وعملنا بيوت وكراسى بغطيان الكازوزة
و عملنا مستعجلة بالرومان بلى
واستحمينا على أنغام البابور
و طيرنا حمام ولعبنا نشان
ولعبنا قصب ونوى مشمش
و لعبنا بيل وكان عندنا اب سيراميك
وشد الكوبس كهرباء وكيكا على العالى والسبع طوبات
والصده ردا
وعملنا من كراريسنا القديمة زينة رمضان
وعملنا فانوس و كعبة وسمعنا مدفع رمضان
وقرينا ميكى وسمير و ميكى جيب و الشياطين ١٣
ولما كبرنا شوية قرينا لأنيس منصور و توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس
واشتريت مجلات و كتب قديمة من العطارين والنبى دانيال و راسلنا ناس برة بجوابات
وروحنا البحر من ورا اهلينا واجرنا مايوهات من هناك
ولعبنا ركت علي البحر
واشترينا الجاز من البقال وجبنا الفول في كسروله
احنا اللي كنا بنجلد الكراسة وفي الشنطه مسطرة
خشب وكمان كنا بنروح مجلد الكتب كلها كل سنه
احنا اللي كنا بتاجر عجل أو مستعجله أو كرنك
احنا اللي كنا بنتمرجح في ابو العباس وكنا بنروح المولد ونلعب نشان و نشتري حمص ونعزم علي بعض
وكمان كنا بنروح السينما نشوف بروسلي وسينما اديون نشوف الفيلم الهندي يا رحنا الهبمبرا وبلازا
ويوم الجمعه الصبح مترو سينما الاطفال
وكمان كانت قصور الثقافة ملجاء ومتوي لما مفلس ونلعب كره في دوري الحواري
ولما كبرنا لقينا ذكرياتنا بتتسرق منا واحنا في الجامعة طلعنا رحلة قطار الشباب الف شاب وشابه لاقينا ولد جايب بيجامه كستور واطلعوا عليه الرجل الكستوري
شجن الطفل الكستوري صحيح الطفل اللي جواك
منقول وبتصرف
اترك تعليقك