كتب : عاطف موسى
شارك سفير الجمهورية التركية بالقاهرة صالح موطلو شن في الافتتاح الرسمي لشركة بيكو للأجهزة المنزلية بمدينة العاشر من رمضان.
وخلال كلمته في الافتتاح الرسمي الذي حضره رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي و الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل علاوة على كبار المسئولين من شركة بيكو السيد فاتح ابيجليولو، رئيس مجموعة السلع المعمرة بمجموعة كوتش القابضة؛ والسيد هاكان بلجورلو، الرئيس التنفيذي لشركة بيكو، والسيد أوميت جونيل، المدير الإقليمي لشركة بيكو في شمال أفريقيا والمدير العام لشركة بيكو في مصر، قال السفير شن، شركة بيكو، التي ترفع علم بلدنا بكل فخر على منصات التصنيع الدولي تقوم اليوم باستثمار استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية وتفتتح اليوم المصنع الذي أنشئ في مصر باستثمارات 110 مليون دولار.
وقال السفير شن ان شركة بيكو تهدف إلى أن تكون في المرتبة الأولى في أوروبا بصادرات تصل إلى 150 دولة، وحجم مبيعات يبلغ 11 مليار يورو، و45 مصنع إنتاج، و22 علامة تجارية و55 ألف عامل، وان تكون شركة رائدة في العالم.
وأفاد السفير شن ان شركة بيكو برؤيتها للرياده العالمية، قررت الاستثمار في المصنع بها في مدينة العاشر من رمضان في مصر من ١٢ عام ولكن القرار تم تفعيله عام ٢٠٢٢ وواصلت استثماراتها بإصرار على الرغم من التغيرات الجيوسياسية في المنطقة وأيضا نسبة المخاطرة المحتملة.
وقال السفير شن إن شركة بيكو مصر ستقوم بتصدير أكثر من 60% من إنتاجه ليكون مركزًا إقليميًا للتصدير إلى أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط و الجزء المتبقي من الإنتاج فسيبلي احتياجات السوق المحلية في مصر.
وأضاف السفير شن هذا المصنع الذي أنشئ ، بالتعاون مع شركات المقاولات المصرية ومقدمي البنية التحتية والبنية الأساسية والشركات المحلية، يتعامل مع الموردين المصريين كما سيوفر هذا الاستثمار فرص عمل بشكل مباشر وغير مباشر لحوالي 2000 شخص، بسعة إنتاجية تصل إلى 1.2 مليون ثلاجة وبوتاجاز في المرحلة الأولى، على مساحة 114 ألف متر مربع من الأراضي المخصصة من قبل الدولة المصرية.
وجاء نص كلمة السيد السفير كالتالي :
كبار المدراء والمسؤولين في شركة أرتشيليك بيكو، السيد فاتح و السيد هاكان،
إنه لشرف عظيم وسرور عظيم أن أخاطبكم هنا في حفل افتتاح مصنع إنتاج شركة بيكو مصر.
تتمتع بيكو أرتشيليك، إحدى العلامات التجارية الأكثر تميزًا في تركيا، برمزية ذات معنى كبير ومليئة باللحظات بشكل خاص بالنسبة لي، كما هو الحال بالنسبة لجميع الأتراك تقريبًا.
مدينة إسكي شهير، المدينة التي نشأت فيها، مشتهرة بمصنع أرتشيليك.
أصبح مصنع أرتشيليك فى مدينة إسكي شهير بمثابة مدرسة.
أنا فخور بكل من مصنع أرتشيليك فى مدينة إسكي مصنع إنتاج بيكو في العاشر من رمضان الذي نفتتحه اليوم.
استقبل فخامة رئيس الجمهورية الموقر أمس علي كوتش بصفة رئيس لنادي فنربخشة.
كما تعلمون، علي كوتش هو المالك ورئيس مجلس إدارة شركةكوتش للقابضة. بالنسبة لنا، كانت شركة أرتشيليك بيكو دائمًا هي العلامة التجارية الوطنية والعالمية لتركيا.
إنها تجعلنا فخورين بجودتها والتكنولوجيا التي تنتجها.
وما يجعلني فخوراً هنا حقاً هو أن افتتاح هذا المصنع جاء بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا في 4 سبتمبر.
لأنه، كما تعلمون، خلال تلك الزيارة التاريخية، عقد رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى بين تركيا ومصر.
وتم اعتماد الإعلان المشترك والتوقيع على اتفاقيات مختلفة.
ومن أهم فوائد هذا المجلس وعمله وإرادة الرئيسين، في رأيي، هي فوائد اقتصادية وتجارية واستثمارية من أجل التنمية، والتعاون في المجالات التكنولوجية.
وهذا ما تمثله بيكو.
في السنوات الثلاث الماضية، ومنذ أن بدأت العمل، كانت شركةبيكو دائمًا عازمة على القيام بهذا الاستثمار في هذا المصنع، و إكماله.
لأن مصر هي الاختيار الصحيح لنا سياسيا وتاريخيا، ومع موقعها الاستراتيجي وتزايد عدد السكان والتوسع الحضري وسياسات فخامة الرئيس السيسي التنموية وإمكانية الوصول إلى أفريقيا والوصول إلى العالم أجمع، وعلى المدى الطويل، فهي الخيار الصحيح. لقد قلنا أن ذلك سيجلب فوائد لشركتنا لكل من مصر وتركيا. أود أن أهنئ وأشكر السيد هاكان والسيد فاتح على مواصلة عزمهم وتحقيق النجاح.
وبالمثل، أهنئ مدير شركة بيكو مصر السيد أوميت.
لقد عملنا بجد معًا خلال العامين ونصف العام الماضيين، وأنا على علم تام بجهوده ومجهوداته. كذلك أريد أن أذكر هنا مدير مصنع السيد جميل إنان الذى بذل جهودًا كبيرة.
كما أهنئ إخواننا المهندسين المصريين الذين عملوا جنبًا إلى جنب وذهبوا إلى تركيا للتعليم وعادوا إلى هنا، وأتمنى لهم التوفيق.
كما اود ان اشكر شركة حسن علام للمقاولات على إنشاءها هذا المبني الذي كان جديدا عليهم في كثير من النواحي كما اود ان أشير إلى ان شركة بيكو فضلت العمل مع مقاول مصري وشاركت معه خبراتها.
كما اشكر السيدة شاهيناز من شركة فودافون على دعمها السريع.
وككلمة أخيرة أود أن أقول:
ويمكن اعتبار هذه رسالة تركيا
تركيا مستعدة لمشاركة التكنولوجيا والقدرة الإنتاجية والنمو مع شقيقتها مصر، من خلال شركاتنا الوطنية والعالمية مثل بيكو ومؤسساتنا العامة والشركات العامة.
وإرادة الرئيسين الموقرين تتجه في هذا الاتجاه.
اترك تعليقك