الأخبار العاجلة
  • الجمعة, 22 نوفمبر 2024
أخبار السياسة و الطاقة
  • رئيس مجلس الإدارة و التحرير
    خالد حسين البيومى
شبكة الشتات الفلبينيه  ENFID) تحتفل بمرور عشر سنوات على انشائها  هاله المغاورى  فيينا
السبت 01 يونيو 2024 03:02 م

في حدث بارز يعكس أهمية التعاون الدولي والمشاركة المجتمعية، عُقدت الجمعية العامة السنوية العاشرة لشبكة الشتات الفلبيني الأوروبي (ENFID) بالتزامن مع مؤتمر "إجراءات الشتات، تمكين الصمود" (DARE) في مركز فيينا الدولي يوم 31 مايو 2024 وذلك بالتعاون مع جمعية مراسلي الأمم المتحدة في فيينا (UNCAV).
افتُتح المؤتمر، الذي امتد ليوم واحد من الساعة 9:00 صباحًا حتى الساعة 16:00، في القاعة CR3 بالطابق السابع من المبنى C في مركز فيينا الدولي. شهد الحدث حضورًا واسعًا شمل أكثر من 200 مشارك، من بينهم دبلوماسيون من الأمم المتحدة، وزعماء دينيون، وممثلون عن المنظمات غير الحكومية، وأعضاء من المجتمع المدني، مما أبرز التنوع والاهتمام الكبير بالموضوع المطروح.
بدأ المؤتمر بكلمات ترحيبية من كريستيان إسترادا، رئيس ENFID، الذي أكد على أهمية تعزيز التعاون بين المجتمعات العابرة للحدود لتحقيق التنمية المستدامة. تولت إدارة جلسة المؤتمر الرئيسية ماريزيل روجاس، رئيسة ENFID-بالنمسا ، والتي  شددت على الدور الحيوي لمنظمات ENFID- بالنمسا وUNCAV في تحقيق التقدم المستدام، مشيرة إلى أن التقاليد الروحية تعلمنا الواجب الأخلاقي لحماية كوكبنا والعيش بتناغم.
تألفت اللجنة من خمسة متحدثين رئيسيين من مختلف المجالات المجتمعية، حيث قدم كل منهم رؤياه حول القضية المطروحة:
- كريستيان إسترادا، رئيس ENFID
- هيرمان كروير، ممثل جمعية مراسلي الأمم المتحدة في فيينا (UNCAV)
- رينات أمسباور، من اتحاد النساء للسلام العالمي (WFWP)
- بيتر هايدر، من اتحاد السلام العالمي (UPF)
- هاينز هابي، من جمعية الشرطة الأوروبية (EPA)
كما شملت الجلسات تقارير حول الإنجازات والتحديات من دول مختلفة، قدمها كل من:
- العمدة ميلا أرسينو، من ستيفنيج، المملكة المتحدة
- القنصل العام روديريكو سي. أتينزا، من هنغاريا
- القنصل الفخري شارمين غارسيا-لاكونيكو، من قبرص
أكد المتحدثون على أهمية مساهمة المجتمعات العابرة للحدود أو الشتات في منطقة الفلبين، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية المعقدة التي تفاقمت بسبب جائحة كوفيد-19. سلط المؤتمر الضوء على دور ENFID في تعزيز الفهم والتفاعل مع هذه المجتمعات، مما يسهم في توسيع المعرفة وتحسين الممارسات العملية.
كما ناقش المؤتمر ضرورة تنفيذ سياسات عامة متسقة لتعزيز انخراط أعضاء الشتات، والاعتراف بمساهماتهم المتنوعة في رأس المال الاجتماعي والاقتصادي والبشري والثقافي، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي. كما تناولت الجلسات تقنيات التواصل الفعّال مع الشتات عبر وسائل الإعلام الاجتماعية والقنوات المتعددة الوسائط.
اختُتم المؤتمر بأداء غنائى مميز من المجموعة الفلبينية، الذي لاقى استحسان الحضور وتصفيقهم الحار. في الختام، عبرت ماريزيل روجاس، رئيسة ENFID-النمسا، عن شكرها وتقديرها لجميع المشاركين على حضورهم ومساهمتهم الفعّالة في إنجاح المؤتمر.
هذا المؤتمر يعد مثالًا حيًا على قوة التعاون الدولي والتفاني في دعم وتمكين المجتمعات العابرة للحدود، مما يعزز الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة والسلام العالمي.


اترك تعليقك

Top