*غزة تستغيث*
بقلم /د.وفاء على
ياليلة الإسراء يادرب من مروا إلى السماء وإننى أصلى
انتم تصرون على أن نكرهكم تصرون فعليا على الكراهية لقد كشف الاحتلال الإسرائيلي عن صورته القبيحة دون أى رادع إنسانى حيث تواصل إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة بوحشية ليزداد عدد الشهداء من النساء والأطفال وقادة حركة الجهاد الإسلامي وغيرهم إن نتنياهو يحاول أن يثبت للداخل الإسرائيلي أنه هو من يمتلك معادلة حمايتهم والدفاع عنهم
لقد أعطى انشغال العالم بمشكلاته الاقتصادية والصراعات الجيوسياسية وتغير الخريطة العالمية بصراع روسيا وأوكرانيا ومايحدث فى السودان لينقل الكبار مسرح عملياتهم إلى غزة وسمحوا لليهود بالعنف وتدمير الشعب الفلسطيني لقد تجاوز الظالمون المدى فرئيس الوزير الإسرائيلي ووزير دفاعه يسعون لزيادة الكراهية والاحتقان وعدم الاستقرار فى الأراضى الفلسطينية بما يؤثر سلباً على كافة الجهود الرامية لإحلال السلام بالمنطقة ،هم يتحدثون عن إسرائيل المتحضرة اى تحضر هذا ،
دائما أصحاب الأرض والحق أقوى وهذا الحراك التلقائي الخاص بالشعب الفلسطيني ينتصر دوما على مشروعية وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي أو غيره ليشعر جنود الاحتلال أن هذا ليس مكانهم إن الحق فوق القوة والشعوب الحرة كلها تحمل فى أرواحها حب الأقصى وإحتضانه والدفاع عنه ما دمنا أحياء وليعلم الجميع أنه إذا مات فلسطيني يولد ألف فلسطينى آخر وإذا قتل قادة يولد آلاف القادة لن تحميكم قبتكم الحديدية
وتقوم مصر الكبيرة بدورها كالعادة فى محاولة تهدئة الأوضاع وإيجاد الحلول المناسبة من أجل أبناء غزة الذين اعتبرهم وزير الدفاع الإسرائيلي قرابين لتثبيت معتقداته,
إنها فلسطين المحتلة التى ترحل عيوننا إليها ترحل كل يوم وإننا جميعا نصلى من أجل غزة التى تستغيث
اترك تعليقك