كيف استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسى النهوض بمصر
فيينا هاله المغاورى
رغم ما واجهته مصر من تحديات مختلفة على المستوى الداخلى، ورغم محاولات استهدافها على المستوى الإقليميى والدولى، إلا أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى النهاية استطاع أن يحظى بتقدير العالم كله ، لقيادته مصر والعبور بها بسلام خلال الأزمات المتتالية داخلياً وخارجياً.
قال الإمام الشافعى رحمه الله "لن تنال العلم إلا بستة خواصٍ وهى الذكاء والحرص والاجتهاد واللغة وطول الزمان وبصحبة أستاذ، ولن تجد عالماً بدون أخلاق ولن تجد صاحب خلق وعلم وليس بناجح فى مجاله، أو تخصصه"
وقد توافرت فى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأركان الثلاثة (الخلق، العلم، العمل) وقد لمسنا هذه الأركان الثلاثة فى العديد من المواقف والأزمات، التى مرت بها مصر بعد 2013، فقد قاد فيها الدولة المصرية فى فترة تاريخية صعبة، قاد الدولة التى كانت على حافة الانهيار الكامل، والوقوع فى براثن حرب أهلية، ساقنا لها أصحاب الشعارات المستتره وراء عبائة الدين ، وحفنة من صناع الشعارات الأخرى، دولة تحارب الإرهاب المادى من عمليات حقيرة استهدفت إقتصادها ومؤسساتها المختلفة بهدف التشكيك فيها وفى نزاهتها ، وإرهاب معنوى استهدف أبناء مصر وأرواحهم .
وخلال كل هذه الازمات قاد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى مصر بخلق رفيع وعمل متواصل وعلم ودراسة لكل التفاصيل الخاصة بكل شبر من أرض مصر، وتحقيق التقدم والرقى فيها ، فبدون (الخلق، العلم، العمل) من الممكن أن تنجح؛ ولكنه سيكون نجاحاً مؤقتاً ومصيره إلى الفناء والزوال.
اترك تعليقك