سؤال لمن يهمه الأمر
هل ماحدث أول أمس من حوادث وظواهر متنوعة سيمر مرور الكرام ام تتناولة الدولة بعمل لقاءات توعوية سريعة داخل الجامعات وعلى شاشات الفضائيات وفى الأندية ودور العبادة من مساجد وكنائس وفى الساحات لقاءات نستضيف فيها المتخصصين واساتذة علم النفس والإجتماع ورجال الدين والتعليم وبعض عينة من المجتمع والذين يختاروا بطريقة طبيعية لنتعرف منهم عن بعض امراض المجتمع الذى نعيش فيه والذى هو الهدف المفترض (الأساسى) الذى من أجله تعمل الحكومات فى دولها نهضة الإنسان ونهضة البشر قبل الحجر وياريت تذاع تلك اللقاءات والندوات التوعوية عبر الفضائيات وأعتقد أن مثل هذه البرامج اهم بكثير من برامج أدت للعديد من حالات الطلاق كالستات ميعرفوش يكدبوا وغيرها من برامج كلها مضيعة لوقت المشاهد ليس إلا بغرض عمل الإعلانات داخل تلك البرامج لحصد الملايين من جيوب الناس وإفساد عقول الملايين من الشباب .
اعتقد لو بحثنا ودققنا وانصفنا لنجد أن هناك عامل مشترك متكرر مع تلك الجرائم الإجتماعية الخطيرة ولا يجب أن ندفن رؤوسنا فى الرمال كالنعام ووجب علينا أن نقف نقطة نظام ومراجعة أنفسنا سريعا وإلا من الممكن جدا إن لم نكن فاعلين اصبحنا مفعول بهم .
افيقوا ياسادة افيقوا يااولى الأمر لابد من تكاتف الأجهزة الحقيقى وليس لمجرد الشو وأخذ الصور لعلاج ولو 30%من الظواهر الجديدة على مجتمعنا...
اترك تعليقك