مجموعة السلام العربية تؤكد وقوفها مع الشعب الفلسطيني
وتدعو المجتمع الدولي لادانة جرائم دولة التطهير العرقي الإسرائيلية
القاهرة –ابراهيم محمد شريف
اكد سعادة النائب الدكتور عاطف مغاوري عضو مجلس النواب المصري،عضو مجموعة السلام العربية على ان مجموعة السلام العربية ادانت وبشدة جرائم دولة التطهير العرقي الإسرائيلية ضد أبناء الشعب العربي الفلسطيني من اتباع الديانتين الإسلامية والمسيحية كما اعلنت رفضها الحازم للاقتحامات للمسجد الأقصى من حيث المبدأ من قبل أجهزة الامن الإسرائيلية والجيش وقطعان المستعمرين، وفيما يلي نص البيان : -
تابعت مجموعة السلام العربية التطورات العاصفة في أراضي دولة فلسطين المحتلة عموما والقدس العاصمة الفلسطينية خصوصا منذ مطلع شهر رمضان المبارك، الذي شهد تصعيدا خطيرا من قبل قوات الجيش الإسرائيلي وكل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على المرابطين والمصلين من المسلمين في المسجد الأقصى المبارك، ونجم عن الاقتحامات المتوالية من قبل قطعان المستعمرين والمجموعات الفاشية ك”عودة الهيكل” بزعامة ميخائيل موريس وغيرها عن سقوط المئات من الجرحى والمعتلقين الفلسطينيين وخاصة يوم الجمعة الموافق ال13 من الشهر الفضيل، والموافق ال 15 من شهر نيسان / ابريل الحالي، الذي تلازم مع عيد البيسح (الفصح اليهودي)،
كما تم تحطيم زجاج المصلى القبلي وقبة الصخرة والعبث بالمقتنيات داخلها، والاعتداء الوحشي على المرابطات والمرابطين دون وجه حق، وبهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وتغيير الطابع التاريخي او ما يسمى الاستاتيكو، واسقاط دولا الوصاية الأردنية على الحرم القدسي الشريف. بالإضافة لسقوط قرابة العشرين شهيدا في جنين ونابلس والخليل وقلقيلية وطولكرم ورام الله والبيرة واريحا والقدس العاصمة.
ولم تتوقف اعتداءات قوات الجيش والشرطة وحرس الحدود الإسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين العزل في مسجدهم الاقدس، وواحد من اهم المساجد الإسلامية، والذي يخصهم دون غيرهم من اتباع الديانات السماوية، رغم الاتصالات والمناشدات والادانات الفلسطينية والأردنية والعربية والإسلامية والعالمية، لكن حكومة بينت لم تعر انتباها لكل ما تقدم، وواصلت تنفيذ برنامجها الاجرامي بالسماح للمتطرفين من الصهاينة باستمرار الاقتحام للحرم القدسي الشريف، ليس هذا فحسب، انما قلبت حكومة بينت / لبيد الأمور رأسا على عقب، وحاولت تغطية جرائم قواتها وقطعان مستعمريها بادعاءات كاذبة، واتهام المصلين بما لم يفعلوه، وشنت هجوما إعلاميا وسياسيا ضد القيادتين الفلسطينية والاردنية بهدف تضليل الرأي العام العالمي.
وفي ذات السياق وعشية احتفالات اتباع الديانة المسيحية، الطوائف الشرقية بالعيد الكبير (الفصح) قيدت سلطات الاستعمار الإسرائيلية وصول المصلين للكنيسة بما لا يزيد عن الف مصل وزائر، وهذا اعتداء وقح على حرية العبادة ووصول المصلين والمحتفلين بعيد القيامة، والذي يعكس إصرار حكومة التغيير الإسرائيلية على انتهاك حقوق الانسان، وحرية المواطنين الفلسطينين في ممارسة طقوسهم الدينية، وإدارة الظهر للقوانين والأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية وخاصة اتفاقيات جنيف الأربع، وكل قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالاماكن المقدسة.
وعليه فإن مجموعة السلام العربية تعلن:
أولا :- ادانتها الواضحة والصريحة لجرائم دولة التطهير العرقي الإسرائيلية ضد أبناء الشعب العربي الفلسطيني من اتباع الديانتين الإسلامية والمسيحية كما تعلن رفضها الحازم للاقتحامات للمسجد الأقصى من حيث المبدأ من قبل أجهزة الامن الإسرائيلية والجيش وقطعان المستعمرين، واذا كان هناك من يريد زيارة الحرم القدسي الشريف فلينسق مع دائرة الأوقاف وجهات الاختصاص في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
ثانيا :- ترفض ما ترمي اليه الحكومة الإسرائيلية وقطعان المستعمرين في فرض التقسيم الزماني والمكاني، وتغيير الطابع التاريخي للاماكن المقدسة عموما والمسجد الأقصى خصوصا، الذي يخص المسلمون وحدهم، وتؤكد على التمسك بالوصاية الأردنية على المسجد الأقصى.
ثالثا :- تثمن بيان اللجنة العربية المعنية بالمقدسات، الذي صدر امس الخميس عن اجتماعها المنعقد في عمان العاصمة الأردنية. وتطالب بتكثيف الجهود العربية الرسمية مع الأقطاب والمنابر الأممية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة في الأماكن المقدسة والقدس العاصمة الأبدية لفلسطين، والأراضي الفلسطينية المحتلة في الخامس من حزيران / يونيو 1967.
رابعا :- تدعو الدول الإسلامية عموما ومنظمة التعاون الإسلامية والمنظمات الأممية والقارية لاتخاذ مواقف منددة ورافضة للانتهاكات والجرائم الإسرائيلية، ودعم نضال الشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله وعودته لاراضيه ودياره التي طرد منها في عام النكبة 1948.
خامسا :- تدعو الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي وكل الأقطاب الدولية بالكيل بذات المكيال، والكف عن ازدواجية المعايير، واعتماد المعايير الدولية الناظمة لحل الصراعات، وانتهاج ذات السياسات التي اعتمدتها في الحرب الاوكرانية، والتوقف عن سياسة الانحياز لدولة الإرهاب الدولاني المنظم الإسرائيلية، وغض النظر عن جرائمها وانتهاكاتها، التي تدفع بالمنطقة إلى مربع العنف والفوضى والحروب، ودعم خيار السلام على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم على أساس القرار الدولي 194 والمساواة الكاملة لابناء الشعب الفلسطيني حملة الجنسية الإسرائيلية في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية المختلطة.
سادسا :- تؤكد مجموعة السلام العربية وقوفها الأكيد والقوي لجانب أبناء الشعب العربي الفلسطيني، وتدعوهم في هذه اللحظة من تفاقم الصراع مع المستعمرين الإسرائيليين لتجسير المواقف المتباينة والدفع بعربة المصالحة الوطنية على أساس الاتفاقات المبرمة بين حركتي فتح وحماس وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وتعزيز عوامل الوحدة والمواجهة للتحديات المنتصبة امام الشعب والقيادة الفلسطينية الداخلية والخارجية.
وعاش نضال الشعب الفلسطيني الشقيق
*سكرتاريا مجموعة السلام العربية…الجمعة الموافق 22/4/2022
يشار الى ان مجموعة السلام العربي هم:
1. السيد علي ناصر محمد – رئيس جمهورية اليمن الأسبق.
2. الدكتور عبد السلام المجالي، رئيس جمعية الشؤون الدولية، رئيس وزراء أسبق- الأردن
3. الدكتور عدنان بدران – رئيس وزراء أسبق – الأردن .
4. السيد عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح – فلسطين.
5. المهندس فلاح حسن النقيب، وزير الداخلية الأسبق – العراق .
6. الدكتور رفيق عبد السلام، وزير خارجية تونس الأسبق ورئيس الدراسات الأستراتيجية والدبلوماسية- تونس.
7. السيد نبيل بنعبد الله، وزير سابق— المغرب.
8. الدكتور عدنان السيد حسين، رئيس الجامعة اللبنانية سابقاً – وزير سابق –
لبنان
9. المهندس مروان الفاعوري، الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية- الأردن
10. الدكتور أكرم عبد اللطيف، عضو المجلس الوطني – فلسطين
11. الشيخ قصي اللويس، رئيس مجلس القبائل السورية – سوريا
12. الدكتور عبد الحسين شعبان، كاتب ومفكر – العراق
13. الدكتورة مكفولة بنت آكاط، أستاذة جامعية ووزيرة سابقة – موريتانيا
14. الدكتور حلمي الحديدي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية- مصر
15. السيد محمد عبد السلام العباني، رئيس المؤتمر الوطني الجامع الليبي
16. الدكتور عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع المصري ، عضو مجلس
النواب ،كاتب ومفكر – مصر
17. السيد محمد شفيق صرصار، رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات سابقا- تونس
18. الدكتور محي الدين المصري، مفكر وكاتب، مندوب الاردن الدائم/مساعد مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سابقاً – الأردن
19. السيد سيف المسكري، الأمين العام مساعد للشؤون السياسية – الأمانة العامة لمجلس التعاون – عُمان
20. الأستاذ صالح قوجيل، عضو المجلس الوطني – الجزائر
21. الدكتور محمد طلابي، كاتب ومفكر – المغرب
22. السيد حسين فضلي، سفير سابق – اليمن
23. السيد محمد عمر بحاح، سفير سابق— اليمن
24. السيد علي محسن حميد، سفير سابق— اليمن
25. الدكتور محمد الرميحي، مفكر و أستاذ جامعي — الكويت .
26. الدكتورة أوغاريت يونان، مفكرة تربوية ، مؤسسة جامعة اللاعنف و حقوق
الأنسان– لبنان
.
27. السيدة رندة سنيورة – أكاديمية و باحثة – القدس – فلسطين .
28. الدكتور باقر النجار – كاتب – عضو مجلس الشورى البحريني سابقاً –
البحرين .
29. الدكتورة موضي الحمود – وزيرة التربية و التعليم سابقا – استاذة اكاديمية-
الكويت.
30. الدكتور عبد الحميد الأنصاري – عميد كلية الشريعة و القانون سابقاً، كاتب و مفكر – قطر .
31. الدكتورة فريدة العلاقي – سفيرة ليبيا سابقاً في الأتحاد الأوربي – ليبيا .
32. الدكتور أحمد عتيقة – الرئيس التنفيذي – المؤسسة العربية للأستثمارات البترولية ( أبيكورب ) –ليبيا
33. السيدة مريم الصادق المهدي – نائب رئيس حزب الأمة القومي – وزيرة الخارجية – السودان
.
34. الدكتور أبو بكر القربي – وزير خارجية اليمن الأسبق .
35. الأستاذ احمد المجيدي – محافظ سابق اليمن .
36. الدكتورة صفاء الحمايدة–مستشار التنمية المستدامة–أمين عام المجلس العربي الدولي للسلام و التنمية-فرنسا /الاردن
37. الدكتور عمر حلمي الغول – كاتب أعلامي و باحث في العلوم السياسية – فلسطين .
38. الدكتور محمد العرابي – وزير الخارجية الأسبق – مصر .
39. المستشار أحمد المسلماني – مستشار رئيس الجمهورية الأسبق – مصر .
40. المستشار علي عبد الكريم – مساعد الأمين العام للجامعة العربية سابقا .
41. المهندس سمير حباشنة – رئيس الجمعية الأردنية للعوم والثقافة، وزير الداخلية الأسبق – الأردن/ المنسق العام للمجموعة.
اترك تعليقك