مخاوف ومخاطر حرب الشوارع بالسودان

*مخاوف ومخاطر حرب الشوارع بالسودان*

بقلم /د.وفاء على 
لاشك أن العالم كله التفت عن مشكلاته الأساسية من تضخم ومايفعله الفيدرالي الأمريكي وشح الطاقة وانخفاض المخزونات وتحرك الأسواق العالمية نحو الاسوء ونسى كل شئ إلا مايحدث على أرض السودان فالموسيقى توقفت والاحتفال مستمر عالميا فى خلق المشكلات 

ما أن بدأت الشقيقة

 سوريا تتنفس الصعداء وتستعيد عافيتها وعلاقاتها و قبل ان يسلم اليمن الاسرى وتستعيد جزء من سعادته التى فقدت مع اسمه اليمن السعيد وفى الوقت الذي تتألم فيه ليبيا أصبح هناك جرح عميق بعد طعن السودان لنفسه فلا رابح ولا خاسر الا صوت الموت والدم والكراهية ويجب على الشعب السوداني سؤال نفسه ما هى اهداف هذه الحرب او ما هى عنوانه و مع من يتحالف الجيشين  لصالح بني صهيون وأعدائهم ؟ . 
 إن هذه الحرب .الهجينة قد تستمر لأمد طويل ولن يتبقى في طريقها حجر أو بشر وسيزيد عدد .النازحين و لن يتمتع احد بالثروات المفقودة فى السودان إلا أعداء الوطن العربي بالاضافة الى من يتاجرون فى كل شئ ليزيحوا نظرنا عن قضيتنا الأولى وهى القدس الشريف و تحويل بوصلة الصراع العالمى إلى منطقة جديدة لصراع القوى و هي ارض السودان .
ثم وضع ثروات السودان المفقودة على رصيف الاستغلال من القوى الدولية المستفيدة التى تضع نصب اعينها ارض الذهب بالاضافة الى الثروات الأخرى سواء زراعية او حيوانية او مصادر الطاقة لقد عرف الغرب
 ان الوقت قد حان .لتفتيت السودان واحكام السيطرة عليه و مع زيادة الازمة المالية العالمية فى عالم يحكمه قانون الادغال وجدتها دول الغرب وساكنى البيت الابيض واصحاب القبة الحديدية وسياسات نتنياهو الجديدة ان الوقت المناسب فى هذه اللحظة السانحة للأنقضاض على هذه الدولة ليحرم أهلها من ثرواتها المفقودة , علي الجميع أن يستفيق لهذا المخطط الذى يسعي إلى نهب ثروات السودان لضمان تعويض الغرب عن ما فقده على خلفية الحرب الروسية الاوكرانيه ويتم فرملة ما يفعله هذا القائد عبد الفتاح السيسي الذى بني سد جيوليوس نيريرى .فى وقت قياسي و يسعي الى وصول قطار مصر إلى كيب تاون بل ان مصر و السودان جزء اساسي فى نجاح مبادرة الحزام , والطريق للقوى الجديدة فى الأفق العالمى
بل أراد صانعو الفتن ان يساعدا إلى تشتيت العالم وابعاد الانظار عن  ملف الديون العالمية و كل التحديات التي تخيم علي آفاق الاقتصاد العالمي * انهم يكذبون علي العالم  " و لنا حديث أخر *