الأخبار العاجلة
  • الاثنين, 25 نوفمبر 2024
أخبار السياسة و الطاقة
  • رئيس مجلس الإدارة و التحرير
    خالد حسين البيومى
الأربعاء 21 ابريل 2021 07:03 م

كتب/أشرف رزق البيومى                            نجوم ساطعه فى سماء مصر من البيومى
 نجمنا اليوم الساطع هو انسان نزر دمه زيتا القناديل وطنه ليضيىء لنا درب الحريه والدفاع عن تراب الوطن 
نجمنا اليوم هو قاهر خط بارليف كما لقبه الرئيس الراحل السادات نجمنا اليوم هو رمز العطاء نلتقى اليوم مع بطل من أبطال حرب اكتوبر 
المقاتل إسماعيل بيومي الملقب بـ (قاهر خط بارليف)
بقلم المستشار العسكرى د. أحمد على عطية الله 
قبل حرب أكتوبر  1973 كانت ثقة الإسرائيليين والأمريكان مطلقة في خط بارليف على ضفة القناة الشرقية لمنع أي هجوم مصري أو تفكير في العبور إلى سيناء، وقد ذكر خبراؤهم العسكريين أن مصر يلزمها للتغلب على هذا الخط سلاح المهندسين لكل من روسيا والولايات المتحدة وأنه يلزمه قنبلة نووية للتغلب عليه.. وبعد الحرب وبعد أن أصبح هذا الخط كالثوب المهلهل المليء بالثقوب بفكر وسواعد سلاح المهندسين المصريين أطلق القادة المصريون على أبطالنا من سلاح المهندسين قاهرو خط بارليف، ونحن اليوم أمام بطل من هؤلاء عضو جمعية أصدقاء المحارب للتنمية البطل إسماعيل بيومي (قاهر خط بارليف) الذي التقينا به بعد تلبيته لدعوة مجلة النصر ليسجل معهم جانبًا من سيرته ينشر في عدد شهر أكتوبر للمجلة وكانت الجمعية سباقة لتتعرف على جوانب من حياة هذا البطل وكيفية إصابته ونشرها على القراء بمناسبة قرب حلول الذكرى 43 لحرب أكتوبر لعل شبابنا يجدون في هذا الرجل القدوة والمثل في حب الوطن والتضحية المجيدة من أجله وكان معه هذا الحوار:
 * اسمي  إسماعيل بيومي 
 * مواليد مدينة الإسماعيلية.
 * في 20 يناير 1948
 * جندت في 15 فبراير 1969
 * قبلها بعام ونصف كنت ضمن صفوف رجال المقاومة على القناة.
 * عملت بسلاح المهندسين.
 * كان تخصصي على مضخات المياه.
 * تنقلت وحدتي في أماكن عديدة وخضنا مشاريع عديدة لإزالة سواتر ترابية شبيهة بخط بارليف في أماكن عديدة قبل حرب أكتوبر ما بين بني يوسف بالجيزة، والخطاطبة، والروبيكي، وشلوفة، وتفريعة بحيرة البلاح في قناة السويس نفسها.
 * في أكتوبر 1973 كنت قائد مجموعة قارب ويوم 6 أكتوبر جاءتنا الأوامر بالتحرك لعمل مناورة وقبل موعد التحرك شاهدنا طائراتنا تطير بأعداد كبيرة وعلى ارتفاع منخفض في اتجاه قناة السويس وسيناء، وبعدها سمعنا المدفعية المصرية تقصف خط بارليف وداخل سيناء فتأكدنا أن المشروع قلب بجد.. 
 كانت سعادتنا بذلك لا توصف وخاصة الجنود من أبناء القناة مثلي الذين تأثروا بالتهجير وترك المنازل والممتلكات وتفرق شمل الأسر والعائلات حتى أنني كان لي أخان في نفس التوقيت بالقوات المسلحة أخي رقيب أول طلعت بالقوات البحرية بالضفادع البشرية وكان يخدم بالقرب من بحيرة التمساح، وأخي الأكبر محمد ضمن قوات الدفاع الجوي ضمن حائط صواريخ سام المصرية وكان يتصادف أن نلتقي نحن الثلاثة في أجازة مع الأسرة مرة كل عام مصادفة وكانت أسرتي مقيمة بعد التهجير بمحافظة الشرقية بمنزل تابع لسيادة الفريق محمد أحمد صادق وزير الحربية في ذلك الوقت.
 * بدأت الحرب وتحركت بالقارب الذي يضم مجموعتي من جنود سلاح المهندسين صوب خط بارليف في قطاع الجيش الثالث بالقسم الجنوبي من قناة السويس إلى النقطة المحددة كموجة ثانية في تمام الثانية والنصف ظهرًا عقب الموجة الأولى لرجال المشاة الذين تسلقوا الساتر الترابي مستخدمين سلالم الحبال وكانت مهمتي خلال القتال عمل ثغرة بالساتر الرملي بالقرب من نقطة العدو الحصينة رقم 149 الشهيرة واستغرق فتح الثغرة أربع ساعات كاملة بمضخة المياه التي كانت معنا التي كانت تسحب المياه من القناة وتضخها بضغط مرتفع في اتجاه الساتر فينهال مع المياه إلى القناة تلك الفكرة العبقرية لسيادة اللواء مهندس باقي زكي يوسف والتي قمنا بتطبيقها تطبيقًا عمليًا على أرض الواقع وكان يمكن أن نتم عملنا في وقت أقل لولا صعوبة التربة المكون منها الساتر ووجود تربة صخرية وزيادة الارتفاع ليبلغ 30 مترًا بدلًا من 20 مترًا أمام قطاع الجيش الثاني وبعد إكمال الفتحة كان مطلوب منا عمل فتحات أخرى على بعد حوالي 300 متر من الأولى وعقب انتهائنا من عمل الفتحات وأثناء قيام جنودنا بتشييد المعابر كانت وحدات أخرى من سلاح المهندسين تقوم بتسوية الفتحات وتمهيدها بواسطة البلدوزرات لتتمكن الدبابات والسيارات المحملة بالمعدات والعتاد والسلاح من الارتقاء بسهولة هذه المنحدرات داخل الفتحات. 
 * كان دورنا عقب الانتهاء من عمل الفتحات المرور على هذه الفتحات وتأمينها.
 * يوم 7 أكتوبر وهو بوسط القناة بجوار أحد الكباري حدث قصف عنيف على الكوبري وسقط صاروخ داخل قاربه فأغرقه وسقط شهداء من بين زملائه بالقارب في حين أصيب هو إصابة شديدة بجبهته فوق حاجبه الأيمن (لازالت آثارها باقية حتى اليوم بعد مرور 43 عامًا)، وجد نفسه وسط مياه القناة وسط جثث شهداء قاربه وبرك من الدماء ورأسه ينزف بشدة.. سبح حتى وصل إلى الضفة الغربية للقناة وتم عمل إسعافات له بواسطة الرائد علي طبيب الكتيبة الطبية بالجيش الثالث وقرر أن حالته تستدعي أن يتم نقله للمستشفى لاستكمال العلاج وهذا معناه أن يتم سحبه من جبهة القتال وهذا ما رفضه البطل بيومي بشدة كيف يغادر زملاءه من الجنود المصريين وهم من وجهة نظره ضيوفه مقيمين عنده على خط القناة وهو من أبناء القناة فرفض بشدة المغادرة وأصر أن يبقى وسط زملائه وسط قصف عنيف من قوات العدو وخاصة من موقع العدو الحصين بالنقطة 149.. أبلغوا العميد أحمد حمدي قائد وحدات الكباري الذي كان موجودًا بين جنوده بالقناة فسمح له بالبقاء وظل مع زملائه في مرور بالقوارب على الكباري وتأمينها واستلام أسرى العدو ونقلها للضفة الغربية لرجالنا المتخصصين وكذلك نقل الجرحى الذين أصيبوا خلال العمليات فوق أرض سيناء  إلى الضفة الغربية بنقط معينة معلومة تتلقاهم السرايا الطبية.. كان يقوم بذلك وهناك رباط شاش يضمد جرحه ويغطي عينه اليمنى تمامًا مما جعل زملاءه يداعبونه بإطلاق وصف موشي ديان عليه.. كان يتم ذلك كله خلال غارات محمومة من طيران العدو والتي أدت إحداها إلى استشهاد قائده قائد سلاح الكباري العميد أحمد حمدي وهو بين رجاله فوق أحد


اترك تعليقك

Top