هون على عقلك يا قلبي
نعم لكل قلب عقل ، و لكل عقل قلب
لكنها دائمي الصراخ، يعتقد كلا منهما انه الصح بالتأكيد
لكن كلما دارت الدائرة و زادت الطرق و زادت الحيرة... يقفا أمام بعضهما و كأنهم في حالة استسلام تام للوجع، و ربما للموت...
و تمر لحظات و كأنها العمر، ليقف احدهما و يصرخ بهدوء ... و ليكن فربما المرة القادمة نتعلم و نسعد بالاختيار و الحياه...
و تمر الايام و كأن المواقف تعيد نفسها مرة اخري ... مرات عديدة
و يصبر الصبر علي قلبي و عقلي و يحاولا دوما إيهامي بأني المخطئة، و يجدوا ملايين الأعذار لمن يجرح و يتسبب في حيرتهما...
حتي أنت لحظة صمت
صمت القلب
صمت العقل
حتي الصبر في حالة صمت
و لا ادري لماذا هم صامتون
هل هو صمت الموت
أم صمت الحياه
أم صمت ما قبل العاصفة
و لكن خوفي أن يكون صمت الاستسلام
بقلمي من وحي نهاية الاربعينيات
اترك تعليقك