*١٠٠ يوم على طوفان الأقصى*
إنها غزة المنطقة الصغيرة على الخارطة العالمية ولكنها بقعة مباركة أوحلت كل العالم ووصف حالتها الإنروا أنها لطخت إنسانية العالم أجمع بهذا الصمود المذهل قصفوا غزة والضفة الغربية وحزب الله ولم يحقق نتنياهو وحلفاؤه أى هدف خاب وخسر الإرتهان على الجيش الذى لا يقهر والسؤال الأهم الى متى ستظل أمريكا تدعم إسرائيل المارقة يقولون أن صبر أمريكا قد نفد من نتنياهو المحاصر خاصة بعد استطلاع للرأى الذى أجراه معهد سياسات الحرب فى إسرائيل والذى أثبت أن شعبية نتنياهو أقل من ٣٠%مع الخسائر التى تحصيها إسرائيل عن ال١٠٠ يوم من الحرب فعجز ميزان المدفوعات ٤,٢% من الناتج المحلى الإجمالي يوازى ٦ مليارات دولار فى شهر فقط وهناك ٨ مليار اقترضتها إسرائيل لتمويل حربها فى غزة ٦مليار دولار خطط لتعديل ميزانية الحرب فى عام ٢٠٢٣ ٧,٣ مليار دولار انخفاض الاحتياطيات الأجنبية وتراجع النمو الاقتصادي ١,١ نقطة مئوية عام ٢٠٢٤ وخسرت إسرائيل ١,٤ نقطة مئوية جراء الحرب بعدما كان النمو فى أكتوبر عام الأحداث ٣,٢% وفائض فى الاستثمارات المباشرة،كلفة عالية للحرب بنفقات يومية ٢٦٠ مليون دولار أى إقتصاد فى الحضيض هذا غير تكاليف جنود الإحتياط وسوق العمل,
لاشك أن هناك خسائر فادحة تنكرها سلطة الإحتلال وتحاول حكومة الحرب أن تزيد ميزانية الحرب خلال العام الحالى الذى يعانى فيه محور الشر فى حكومة الحرب,
أمريكا تقول كلام جميل ولكنها الوحيدة القادرة على وقف إطلاق النار ولكنها توفر الغطاء اللأخلاقى واللاقانونى والإنتهاكات لإسرائيل فالتصريحات حضارية والافعال مشينة وكان يجب وضعها فى قفص الاتهام مع إسرائيل فى المحكمةفلم يجد حماس ولا الرهائن ولن يجدهم وأمام حكومة نتنياهو أيام حالكة
بعدما قضى شعب غزة ١٠٠ يوم فى القصف والدمار والتهجير هل صارت غزة بعيدة عن الأنظار أو صوت بلا صدى لتضج مضاجع الحالمين فى شرق أوسط جديدة وإسرائيل تتحرش بالجميع تريدها حرباً جامعة فى فيزياء غزة وتقديم القرابين للهيكل المزعوم
اصمدى يافلسطين العزة والكرامة والعدالة السماوية تأتى فى موعدها المحدد
بنصر من الله فنحن مع الله صدقنا وعدنا إنا والله لمنتصرون وإنا والله لعلى الدرب سائرون
اترك تعليقك