احتفال السفارة المصرية في فيينا بالعيد الوطني لجمهورية مصر العربية لعام 2024 هاله المغاورى فيينا

احتفلت السفارة المصرية في فيينا يوم الاربعاء المرافق 2924/7/10 بالعيد الوطني لجمهورية مصر العربية في حفل مهيب شهد حضور عدد كبير من سفراء الدول ولفيف من الجالية المصرية المقيمة في النمسا. كما شارك في الاحتفال وفد من الكنيسة المصرية بفيينا ورئيس الهيئة الإسلامية بفيينا، إضافة إلى عدد من الصحفيين الذين غطوا الحدث.
بدأ الاحتفال بكلمة ألقاها سعادة السفير محمد الملا، الذي كان في استقبال الزوار برفقة حرمه. عبر السفير في كلمته عن سعادته البالغة بحضور هذا الجمع الكبير من الضيوف، مشيراً إلى عمق العلاقات الثنائية بين مصر والنمسا وأهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وأكد السفير على أهمية هذا اليوم التاريخي الذي يمثل نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث.
تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والثقافية التي أضفت على الجو طابعًا احتفاليًا مميزًا. عُرضت بعض الأعمال الفنية المصرية التقليدية والموسيقية التي تعكس التراث المصري العريق، ونالت هذه الفقرات استحسان الحضور، مما أضفى بُعدًا ثقافيًا غنيًا على الاحتفال.
كما شهد الحفل حضور وفد من الكنيسة المصرية بفيينا ورئيس الهيئة الإسلامية بفيينا، مما يعكس الوحدة الوطنية والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع المصري. وتحدث ممثلو الكنيسة والهيئة الإسلامية عن أهمية الوحدة والتكاتف بين المصريين في الخارج، وأشادوا بالدور الهام الذي تلعبه السفارة في رعاية شؤون الجالية المصرية.
ومما اضفى جواً من الفرحه والبهجه تزامن الاحتفال بالعيد الوطني مع عيد ميلاد سعادة السفير محمد الملا، حيث قدم الساده الحضور التهاني للسفير بهذه المناسبة السعيدة، متمنين له دوام الصحة والسعادة.
وفي ختام الحفل، قدم السفير شكره الجزيل لجميع الحضور على مشاركتهم في هذا الاحتفال، مؤكداً أن السفارة ستظل تعمل جاهدة لتعزيز العلاقات المصرية النمساوية وخدمة الجالية المصرية في النمسا.
كان الاحتفال بالعيد الوطني لجمهورية مصر العربية في فيينا مناسبة مميزة للتعبير عن الفخر بالوطن ولتعزيز الروابط بين المصريين في الخارج ودعم العلاقات الثنائية بين مصر والنمسا، مما يعكس روح الوحدة والتعاون بين جميع المشاركين في هذا الحدث الوطني.
وجدير بالذكر  ان الاحتفال بالعيد الوطنى لجمهورية مصر العربيه يعود  إلى ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، التي قادها تنظيم الضباط الأحرار بقيادة اللواء محمد نجيب والعقيد جمال عبد الناصر. هدفت الثورة إلى إنهاء الحكم الملكي وإنشاء جمهورية مستقلة ذات سيادة، وقد حققت الثورة العديد من الإنجازات الهامة منها تأميم قناة السويس، وإصلاحات اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق. تعتبر هذه الثورة من أهم المحطات في تاريخ مصر الحديث، إذ وضعت أسس الجمهورية وأطلقت حركة تحريرية في العديد من الدول العربية والإفريقية.