الأسواق العالمية وقعت فريسة لمحفزات التشديد النقدى

*الأسواق العالمية وقعت فريسة لمحفزات التشديد النقدى*
 لاشك أن أساسيات السوق قد تغيرت بفعل التوترات الجيوسياسية وكذلك سياسة التشديد النقدى التى أجهزت على البقية الباقية للعالم فيما عدى صانع هذه اللعبة التى تلعبها الدولة صاحبة لعبة الروليت  وهى الولايات المتحدة الأمريكية التى تنخفض بها بيانات التضخم المعلنة عن شهر يوليو كذلك بيانات انفاق المستهلكين التى تهم مرحلة الانتخابات الرئاسية  الأمريكية وسط حالة جديدة من عدم اليقين تجتاح العالم مرة أخرى خصوصاً بعد صدور البيانات الصينية التى خيبت الآمال وأثارت القلق بالاسواق والمستثمرين فهى مازالت تدق جرس الانذار بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي فى ثانى أكبر اقتصادات العالم ليقول الرئيس بايدن اليوم أن الاقتصاد الصينى أصبح قنبلة موقوتة وسط الاقتصاد  العالمى فقد واتته الفرصة للانتقاد فلقد ألقت البيانات الصينية بظلالها السلبية على الأسواق العالمية مع تضرر الطلب من أحد أكبر محركات الاقتصاد العالمى مما إنعكس على أداء الأسهم الآسيوية بشكل عام وبيانات الاستثمار الأجنبي المباشر التى ظلت فى موجة واسعة من التراجعات اليوم كذلك ضعف الواردات والصادرات الصينية يشكل خطراً على النمو الاقتصادي وينبؤ بمزيدا من التباطؤ فى الربع الثالث من العام فبكين تسعى إلى تعزيز الإستهلاك المحلى دون تيسير السياسة النقدية أكثر من اللازم خشية أن يؤدى ذلك إلى خروج روؤس أموال كبيرة من البلاد لقد تغيرت ديناميكيات الأسواق وأصبحت تضاريس الأزمات تؤثر بشكل مباشر على أسواق المال فهل نجح رئيس الفيدرالى الأمريكى چيروم باول فى خطته الجهنمية ووقعت الأسواق فريسة التشديد النقدى وعلى رأسها الصين ام ان الصين ستفاجأ العالم بترتيبات أخرى تخالف التوقعات مع احتمالية صعود أسعار النفط والغاز فى الفترة المقبلة مع دخول النفط الإيرانى فى الرالى والذى يحتاج إلى حديث آخر