*الإنتقام الإيرانى
جرعة أكسجين لنتنياهو*
نحن أمام حالة فوضى كبيرة إتسعت فيها مسارح النزاعات وإستعراض القوى على حساب مصالح الشعوب فحالة التوتر والتصعيد المصطنع والتفكير المضاد أصبحت كابوس يهدد الإقتصاد العالمى ومنطقة الشرق الأوسط بؤرة الإشتباك فرد الفعل الإيرانى لم يكن على مستوى الحدث المنتظر ولكنه جعل هناك إختناق لحركة التجارة العالمية من باب المندب إلى مضيق هرمز فى تهديد صريح لإمدادات الطاقة فالشرق الأوسط مسئول عن ٣٠%من إمدادات الطاقة عالمياً وهنا تكمن الخطورة،
لقد جعلو إنتظار الضربة الإيرانية جزء من اللعبة والدراما للاعبين الكبار فى تخطى الخطوط الحمراء والرابح الأكبر فى هذه المسرحية هو نتنياهو الذى إرتمى مرة أخرى فى أحضان من يرعاه على الدوام ويغير التهديد الأمريكى والوعيد قواعد اللعبة لتعود أمريكا مرة أخرى إلى خطاب السابع من أكتوبر لتعطى نتنياهو جرعة أكسجين ليتنفس الصعداء من جديد وتعطيه فرصة ذهبية لترتيب أوراقه وإيران تحاول تبرير مايحدث على الساحة بعد العودة الأمريكية إلى الساحة، إيران لاتريد مواجهة أمريكا فى الوقت الحالى فالملعب به فريقين لكل منهما قوانينه ولايريد تحويل اللعبة إلى ساحة للملاكمة أما الدول المتضررة من هذا المجون والتصرفات المارقة لاتهم الطرفين فليذهب الجميع إلى الجحيم وليتنفس نتنياهو ليكمل مشواره فى الإبادة الجماعية وخراب حركة التجارة العالمية فى زمن الأرباح السهلة
اترك تعليقك