الأخبار العاجلة
  • الأربعاء, 04 ديسمبر 2024
أخبار السياسة و الطاقة
  • رئيس مجلس الإدارة و التحرير
    خالد حسين البيومى
البازار الدولى الخيري 2024 الذى تقيمه نقابة الامم المتحده النسائيه بفيينا - هاله المغاورى فيينا
السبت 30 نوفمبر 2024 04:44 م

برعاية نقابة الأمم المتحدة النسائية في فيينا، انطلقت النسخة الخامسة والخمسون من المهرجان الدولي للبازار الخيري لعام 2024، يوم السبت 30 نوفمبر، بمركز الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا. حضر حفل الافتتاح عدد كبير من السفراء والدبلوماسيين والشخصيات العامة، وكان في استقبالهم السيدة كاثي كيفر، رئيسة مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة، والسيدة كافيتا فيرما، رئيسة بازار فريق الأمم المتحدة المعني بالعمل.
المهرجان، الذي يُعد أحد أبرز الفعاليات الخيرية السنوية في فيينا،.
 يتيح الحدث فرصة فريدة لاستكشاف تراث الشعوب المختلفة من خلال المنتجات المعروضة والمجسمات التي تعبر عن الثقافة والهوية الوطنية لكل دولة.
يُخصص ريع هذا المهرجان بالكامل لدعم الجمعيات الخيرية التي تعتني بالأطفال في مختلف أنحاء العالم، في رسالة إنسانية تعكس قيم  المهرجان وأهدافه الخيرية.
نال المهرجان إشادة واسعة من الحضور، لما قدمه من تنوع ثقافي غني وروح تعاون دولي.  ليؤكد مكانته كحدث عالمي يعزز قيم التبادل الثقافي والتضامن الإنساني.
تخلل المهرجان عروض فنية متنوعة شملت رقصات فولكلورية ومقطوعات موسيقية وأغانٍ من ثقافات مختلفة، مما أضاف أجواءً احتفالية مبهجة وجذب .
كان الجناح المصري نقطة جذب رئيسية من خلال عرضه لنموذج مصغر للآثار الفرعونية التي عكست عظمة التراث المصري. أشرفت على تنسيق الجناح حرم السفير المصري لدى النمسا، السيد محمد إبراهيم نصر، والتي ساهمت في تقديم صورة مشرقة للحضارة المصرية.
كذلك برز الجناح الفلسطيني بحضور قوي من خلال عرضه لمجموعة مميزة من المنتجات التي تعكس التراث الفلسطيني الأصيل، مثل التطريز اليدوي، والحرف التقليدية، ومنتجات زراعية تميز الأرض الفلسطينية.
كما ساهم جناحا لبنان وسوريا والعراق في إضافة نكهة شرقية مميزة للمهرجان. حيث عرضوا  الحرف اليدوية التقليدية والمأكولات المحلية، ما منح الزوار تجربة غنية برائحة وتقاليد الشرق الأوسط.
كما تميز الجناح السعودي بعرض مجموعة من أجود أنواع التمور والعطور الشرقية والبخور، بالإضافة إلى تقديم القهوة العربية الأصيلة، مما منح الزوار تجربة غنية بكرم الضيافة السعودية وعراقة التراث.


اترك تعليقك

Top