الأخبار العاجلة
  • الأحد, 22 ديسمبر 2024
أخبار السياسة و الطاقة
  • رئيس مجلس الإدارة و التحرير
    خالد حسين البيومى
الشركة العربية لأنابيب البترول سوميد
الأحد 30 مايو 2021 06:41 م

🎆إعداد ..عهود البيومى🎄
الشركة العربية  لأنابيب البترول سوميد 
فهى شركة مصرية تأسست عام ١٩٧٤.
 و تعمل فى مجال  خدمات النفط و الغاز  تملك الشركة و تدير خطوط أنابيب و مرافق تخزين تربيط بين البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط ،إذا يمر عبر خطوط الأنابيب التى تملكها الشركة ،مايقرب من ، 70%من النفط المصدر من الخليج العربى إلى أوروبا .
ويقع المقر الرئيسي للشركة فى   مدينة الإسكندرية ،و هى شركة مساهمة مصرية برأسمال قدره  400مليون دولار أمريكي، تملك الشركة المصرية العامة  للبترول  50%منه، فى حين تملك شركة مبادلة للاستثمار  و شركة أرامكو السعودية  و هيئة الإستثمار الكويتى  نسبة  15% لكل واحدة ، تملك شركة قطر للبترول حصة ال 5% المتبقية .
 تملك سوميد و تدير  خطين متوازيين  من خطوط أنابيب النفط،بقطر  42 بوصة و إمتداد  يصل إلى   320   كيلو متر  يربطان العين السخنة على خليج السويس  بمنطقة سيدى كرير  على البحر الأبيض المتوسط .
بالإضافة لذلك تملك "سوميد و تدير محطة العين السخنة  لمناولة و نقل و تخزين المنتجات النفطية   المختلفة  فى ميناء العين السخنة .
 تتعامل سوميد  حاليا مع  مشتقات  وقود الديزل  و غاز البترول المسال و الغاز الطبيعي المسال،وزيت الوقود فى العين السخنة  ، بالإضافة إلى يورو ديزل  فى" سيدي كرير ".

مع خطط للتوسع  فى  قطاع المنتجات النفطية،خاصة فى موقعها الإستراتيجى بمنطقة العين السخنة .
و تعد الشركة مركزا لتخزين  و تجارة النفط الخام ، حيث تبلغ السعة التخزينية  20مليون برميل فى كل محطة العين السخنة و سيدى كرير .
ونظراً لقرب مرافق "سوميد" من مصافي التكرير الرئيسية في أوروبا، فإن استخدام مرافق الشركة والاستفادة منها، يوفر على مصافي التكرير الأوروبية الكثير من التكاليف الرأسمالية اللازمة لبناء صهاريج التخزين، ومصاريف المحافظة على مخزونات كافية من النفط. فقد شيدت "سوميد" صهريجين كبيرين للتخزين يقع كل منهما في ميناء، بهدف التعامل مختلف مشتقات النفط الخام مع المحافظة على طرق الفصل بينها بطريقة سليمة. كما تغطي خدمات التخزين التي توفرها "سوميد" احتياجات شركات النفط العالمية من الخدمات اللوجستية وخدمات التجارة (الآنية والآجلة)، وكذلك المتطلبات التشغيلية والاستراتيجية.

ويعد خط أنابيب "سوميد" أفضل مسار، من ناحية الموثوقية والأمان والتكلفة الاقتصادية، لنقل النفط الخام من الخليج العربي إلى مصافي التكرير في الغرب. وقد اكتسبت "سوميد" حصة سوقية متنامية على مر السنين حتى وصلت اليوم إلى 70% من النفط الخليجي الذي يتم شحنه إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب، وأصبحت شركات النفط الكبرى تعتمد اعتماداً كلياً على "سوميد" كخط أنابيب وحيد، لتوصيل احتياجاتها من النفط إلى أوروبا.

كما تلعب "سوميد" دوراً استراتيجياً في إمداد المصافي المصرية بما تحتاجه من النفط الخام، حيث ترتبط بشبكة النفط الخام الوطنية المصرية، من خلال ارتباط محطتيها بشركة "أنابيب البترول" المملوكة للدولة.

يتم نقل النفط الخام عبر خطي أنابيب يمتدان من ميناء العين السخنة إلى ميناء سيدي كرير، ويعبران نهر النيل جنوب القاهرة، حيث توجد محطة لتخفيف الضغط تحمي خطي الأنابيب من أي زيادة محتملة في الضغط. ويتم ضخ النفط من خلال محطتي ضخ بهما 10 مضخات تعمل بالطرد المركزي بطاقة 8 ميغاواط، كل منهما قادرة على ضخ النفط في كل أنبوب بمعدل 9,300 متر مكعب في الساعة. ويستمر التدفق من خلال محطة تقوية في دهشور تتألف من ست مضخات، مزودة جميعها بتوربينات غاز بطاقة 26 ميغاواط.

ويتم التحكم في خط الأنابيب عن بعد من خلال مركز الإرسال الذي يقع في محطة دهشور وذلك عبر نظام "سكادا" متطور، يتصل بجميع المواقع من خلال رابط رقمي يعمل بالموجات الدقيقة، مع توفر مساندة في الحالات الطارئة من محطة العين السخنة. كما يتم مراقبة جميع مؤشرات خط الأنابيب من المقر الشركة الرئيسي في الإسكندرية، حيث يتم تنسيق برنامج التوزيع مع مستخدمي الأنابيب.

وقد بلغ صافي دخل الشركة، في عام 2020 وحده، 166 مليون دولار أمريكي.


اترك تعليقك

Top