العلم فى الغربه وطن والجهل فى الوطن غربه
مقوله اعجبتني جدا جدا
القراءه والاطلاع افتقدناها فى زمننا هذا
فى الماضى ليس بالبعيد كنا نبحث فى المكتبات على كل اصدار جديد لنطالعه وننهل من من كل الاصدارات على قدر ميزانيتا القليله وكان الكتاب افضل صديق
واكرمنا الله بمشروع القراءه للجميع تحت رعاية السيده /سوزان مبارك وكانت الكتب تصدر بأسعار بسيطه فى متناول الجميع وكنا نتسابق على شرائها وفى وجهة نظرى أنه كان اعظم مشروع الا وهو بناء العقول وأنارتها بالعلم
وكان يصدر هذا المشروع كل الكتب فى كل المجالات ثقافيه وعلميه وتاريخيه حتى فى السير الذاتيه
وبعد ذالك تم إنشاء مكتبة الإسكندرية منارة العالم لكى يشع منها ضياء المعرفه الى كل محبى العلم فى مصر
أما الآن بعد أن توقف هذا الحدث العلمى عن إصداراته وفقدنا نحن الاهثون عن المعرفه متابعة الاصدارات وفقدنا الصديق الوفي
وهذا سبب مما يعانى منه شبابنا فى ما نراه من أفعال مشينه فى الشارع وألفاظ خادشه للحياء وأفعال بلطجه إلى آخره
اناشد وزارة الثقافة متمثله فى معالى وزير الثقافة إعادة القرأءه للجميع لبناء عقول اجيال قادمه من المنتظر أن تكون هي أعمدة المستقبل
فى ظل عدم اكتمال الدراسه فى العامين الماضيين نظرا لفيروس كورونا المستجد
وحفاظا على شباب الوطن من الضياع وتنميتهم فكريا وثقافيا
ولوأد ما نراه من بلطجه من شباب هم فى عمر الزهور
لابد أن يكون هذا مشروع اساسى فى خطة الدوله
ألا وهو العلم بجوار الإنتاج بجوار البنيه الاساسيه في مصرنا الحبيبة
بقلم/اشرف رزق البيومى
اترك تعليقك