القضيه الفلسطينيه وما آلت إليه الأحداث
كتب /اشرف رزق البيومى
القضيه الفلسطينيه بين الحاضر والماضى
أن القضية الفلسطينية بكل ما تحمله من أحداث مرت على الشعب الفلسطيني الشقيق من مزابح ومجازر بداية من عام ١٩٤٨ وحتى الآن ونحن نرى صمود الشعب ومدى تمسكه بحقه رغم ما يتعرض له كل يوم من العدو الإسرائيلي واللوبى الصهيونى على مستوى العالم ومما يراه من الكيل بمكيالين فى السياسه العالميه لبعض الدول الكبرى والتى تمد إسرائيل بكل ما هو حديث من الاسلحه والأموال وبحق الفيتو الذى يعد وحده تعسفى وبكل المقاييس ضد هذا الشعب العظيم وعدم عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم
وتهويد القدس وتغيير معالمها وبناء المستوطنات والحفر تحت أساس المسجد الأقصى للبحث عن هيكل سليمان المزعوم
كل هذا وأكثر مما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق فى الماضى القريب كان هو وحده الذى يدفع الثمن من أرواح الشهداء دفاعا عن فلسطين والقدس والاقصى
ورئينا بعض الدول العربية التى تهرول خلف الكيان الصهيونى .
وبدون مراعاه لمشاعر الأمهات اللاتى فقدن أزواجهن وأولادهن شهداء من أجل الوطن
وبدون مراعاة لمشاعر الزوجات التى ترملن وهن صبايا ولا احترام لمشاعر الاطفال اللاتى تيتمن وهن اطفال
فالشعب الفلسطيني لن ينسى تلك الدول ومواقفهم تجاهه
كما لن ينسى مصر حاكما وحكومة وشعبا على مر العقود الماضية ووقوفنا بجوارهم على طول الدرب من عام ٤٨ حتى الآن ومصر تضرب أعظم الامثله للدول العربية على عدم تخليها عن الأشقاء الفلسطينيين ولا على القضية الفلسطينية نفسها
أن مصر ام الدنيا وهى الشقيقة الكبرى للدول العربية وهى صمام الأمان لكل العرب وكان موقفها حازما لوقف إطلاق النار ،ومد يد العون لإخوتنا بفلسطين المحتلة .
ولولا تحرك القياده المصريه سريعا لما توقفت الحرب
وهناك شيء مؤسف بين الدول العربية فى الماضى كل ما فعلته تدين وتستنكر وتشجب ليس اكثر
أما الآن لقد شاهدنا تغير كبير فى خطاب جامعة الدول العربية وأمينها العام .
فأنافخور بأنتمائى العربى بعد أن رأينا ولأول مره في التاريخ كل البلدان العربية (الا قليل) على قلب رجل واحد وفى آن واحد كأنهم فاقوا بعد غفلة من الزمن
سعادتى لا توصف وانا أرى الشعب الاردني والجزائرى وكثير من الشعوب وكأنها انتفاضة الشعب العربى
انتفاضة المارد العربى
هنا وقفت اسرائيل ومن خلفها من دول كبرى لا تعى ما تراه
نعم أنا العربى الثائر
والقدس قدسى
ولن ننسى بعض الدول التى تخلت عن فلسطين
أن التاريخ سيكتب بحروف من نور كل من وقف مع الشعب الفلسطيني وقضيته
وسيكتب عن دويلات عربيه نفضت عبائة العروبه من أجل كسب الود الإسرائيلي
تحيه حب وتقدير واحترام للشعب الفلسطيني الشقيق على صموده أمام المستعمر
وتحية حب واحترام وتقدير لكل ام فقدت ابنها شهيدا أو فقدت زوجها
والى أرواح الشهداء كل التحايا وهنيئا لكم الجنه
والى الشعب العربى لكم كل التحايا الطيبه على مشاعركم النبيله وتوحد رأيكم ولأول مره
أنا العربى
أنا العربى
Tamer الأحد 23 مايو 2021 02:07 ص
رائعة بس ملحوظة صغيره كان نفسي تكتب أكثر عن فعلاً افاقه الشعوب العربية والإسلامية شئ لا يصدقه عقل الواحد كان فاكر خلاص القضية الفلسطينية ماتت ولكن هذه القشه التي قطمت ظهر البعير تحياتي ليك كثيرآ رائعة ومعبره أحسنت