مداخله لقناة النيل الدوليه الفرنسيه MIDI Au Claire للتعليق علي الأفتتاحات التي قام بها السيد رئيس الجمهوريه والتي تمت في مدينه بدر ، خاصة سكن مصر ، والتي اعدت للعاملين في العاصمة الاءداريه الجديده.
١) اود اولا ان اذكر ان اهمال توفير السكن المناسب ، اللائق ،
الاءساسي الشعب المصري ، لاكثر من ستين عاما ، خاصة سكان المناطق العشوائية ، والمحافظات والاءف القري ، اهمال غير مسبوق وغير مقبول . ( وكان له اسوء الاءثار علي المستوي الفني والصحي والثقافي والفكري والاخلاقي للشباب المصري ) .
٢) ملايين المصريين يعيشون في ظروف معيشيه صعبة للغاية ، بل غير مقبوله ( مهينه ولا تتمتع بالحد الادنى من الحقوق الاساسيه لاءقامه اي شعب في ألعالم اجمع وخاصة ألشعب المصري العريق ، صاحب حضارة السبع الاف سنه. )
٣) وهذه الافتتاحات ، هي ضمن المشروع العملاق ، حياة كريمه ، الذي اطلقه ألرئيس السيسي ،
والذي يسعي لتوفير حياة كريمة
للشعب المصري بكافه فءاته ، متوافقًا مع للنقاط السبعة عشر ، التي حددتها هيءه الاءمم المتحده لتحقيق مفاهيم الحياه الكريمه وحقوق الانسان بالمفهوم الشامل.
اذا اردت بناء الدول ، ابدء أبنيها ببناء الاءنسان اولا .
٤) المستوي المعيشي الذي كان متاح للشعب المصري في السابق ( الستون عام السابقه لعام ٢٠١١ ) كان في حقيقه الاءمر ، غير مقبول ، بل و مهين. )
٥) هذه المدن الجديده ، لا توفر فقط سكن مقبول ، بل مدن متكاملة ، بنيه تحتيه ، كافه الخدمات الصحية والثقافية والاجتماعية والتعليمية تدريبيه والخدمات الرياضية الخ.
٦) والهدف الاءساسي هو بناء جيل من الشباب قادرين على تحقيق الهدف الاءهم للدولة ، وهو بناء دوله مصريه جديده ، الجمهوري الجديده.
٧) نحن لدينا جميعا اهداف استراتيجية جديدة لبناء دولة حديثة ، علي كافه قطاعات الاءقتصاد ، وباستغلال المساحات الشاسعه من الاءرض المصريه ( والتي وللاسف، لا نستغل منها حتي الان سوي مساحةً متواضعة جدا من الارض المصرية ، اقل من ١٠٪ )
٨) في حقيقه الاءمر ، الهدف هو الوصول الي تطوير الخدمات الاساسيه ، وإستغلال كافه الثروات الطبيعية ، لصالح تنمية الاءقتصاد المصري ، ولصالح ابناء هذا الوطن العزيز لتحقيق حياة كريمة اولا ، ومن اجل بناء الجمهورية الجديده التي نحلم بها جميعا.
٩) تلك الثروات تتواجد بكافه المحافظات والقري المصريه ، بالاءضافه الي المساحات الشاسعه من الارض المصريه الغير مستغلة حتي يومنا هذا. ( اكثر من ٩٠٪ من الأرض المصريه غير مستغلة )
١٠) بالرغم من الاءهميه الكبري للشباب المصري ( يشكل تقريبا ٦٠٪ من الشعب المصري ) وهو من اهم دعامات التنميه الاءقتصاديه المستقبليه ، الا ان التعاون الدولي ايضا هو اساس بل احدي الدعائم الاءساسيه ، لقيام دولة قويه ،
١١)ومن هذا المنطلق ، فاءن توفير الظروف المناسبة والمناخ الذي يشجع على توفير الخدمات المختلفة لخلق المناخ الاستثماري السليم والمناسب لجزب الاءستثمارات العالميه ، هدف استراتيجي للمرحله القادمة.
١٢) ولذلك فاءن بناء تلك المدن الحديثه ، الذكيه اصبحت من الاءسس والدعائم الرئيسيه لتوفير الخدمات ، كافه الخدمات ، التي تساعد على توفير الظروف المناسبة لجزب وتطوير التعاون بين الشركات العالمية المتخصصة والشركات والمؤسسات المصريه سواء من القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع العام ، لتشجيع الاستثمارات في كافه المحافظات والمراكز المختلفه بالدوله المصريه .
١٣) مرحله البناء مستمرة (، انشاء الله ، ) لعشرات السنين في المستقبل ، خاصة في ظل الظروف الصعبة والمعقدة جدا التي يمر بها ألعالم اجمع ، والناتجة عن تغيير المناخ ، وانتشار الفقر والامراض ، وخاصة تبعيات جاءحه كورونا ، والتي لم يتمكن العالم حتي الاءن من وضع استراتيجية جديدة للقضاء عليها ، بل وللتعامل مع تبعاتها.
١٤) كما ان مخاطر التغيير المناخي ، خاصة الجفاف ، وارتفاع درجه حرارة الارض ، وما يتبعه من النقص في توفير الغذاء الكافي لدول العالم اجمع ، وضع مصر في مرتبة متقدمة جدا في ادارة الازمات الاءقتصاديه ، خاصة بالتوسع في الاءستثمارات الخضراء والزرقاء وما يقام علي منتجاتهم من صناعات متنوعه ومختلفة ، خاصة توفير المنتجات الغذائية ( سواء من تنمية قطاعات الاءقتصاد الازرق والاءخضر . )
(وذلك بشهاده كافه موءسسات التقييم الدوليه )
١٥) مناخ الاءستثمار و الروءيه المستقبليه والتطور والنمو الاءقتصادي في مصر واعد بل وايجابي ، مما يشجع الشركات المتخصصه المختلفه علي مستوي العالم اجمع ، علي الدخول الي السوق المحلية والمشاركة مع الشركات المحلية المتخصصه في تنمية واستغلال الموارد البشرية والطبيعية من اجل تحقيق اهداف استراتيجية البناء والتعمير ، وتوفير كافة الخدمات الصحية المناسبة للمواطنين والمقيمين على آرض مصر.
حفظ الله مصر
اترك تعليقك