*اليوم ١٠ ديسمبر اليوم العالمى لحقوق الإنسان
فى غزة أين الحقوق وأين الإنسان*
اليوم هو الخامس والسبعون فى ذكرى اليوم العالمى لحقوق الإنسان الذى من حقه الحياة والعيش فى بيت يحميه ولقمة يتلقمها وشربة ماء سليمة إلا الإنسان فى غزة أسطورة الصبر التى يحول العالم المتحضر شهدائها وجرحاها إلى أرقام كذلك أعداد النازحين مع توالى الدعم الأمريكى لإنهاء أى فرصة لإيقاف هذه الحرب بل والمد بالقنابل والقذائف الخاصة بالميركاف والخارقة للمسافات مع مقاومة لاتملك سلاح طيران مدعم وإنما سلاحها رب فوق هذه الطائرات. يقولون أن ما النصر إلا صبر ساعة ولكنها طالت على أهل غزة والضفة الغربية وصارت غزة بعيدة عن أنظار العالم المتحضر ودعاة الإنسانية فهل أصبح صوت غزة لاصدى له يقط مضاجع الحالمين من أصحاب اليوم العالمى لحقوق الإنسان ولكن غزة لن تموت ممسوحة الأمل وسينتصر قانون نيوتن للقوة والأمل فى الخلاص ويقترب بقوة المقاومة والعالم يفشل فى وقف إطلاق النار ويبرر فعلته فهذه حدود الإنسانية التى إستباحت الدم الفلسطينى فى صبر ساعة وإسرائيل هى البلد الوحيد فى العالم الذى يحتل ويستنزف البلد التى يحتلها بكل الطرق المؤدية إلى اللإنسانية ومرة أخرى ونحن فى الشهر الثالث للحرب والمقاومة صامدة رغم الجرح الكبير بأعداد كبيرة للشهداء والجرحى والنازحين وحمدٱ لله على السلامة أبو عبيدة الملثم الذى يثير رعب مجلس الحرب الإسرائيلى ويثلج صدور الأمة فى اليوم العالمى لحقوق الإنسان وإنه لجهاد نصر أو إستشهاد وللحديث بقية
اترك تعليقك