*بلينكن فى المسار الصعب لترميم العلاقات الصينية الأمريكية*
بقلم د./وفاء على
قالها من قبل عراب السياسة الخارجية الأمريكية هنرى كيسنجر أى مربع تتركه الولايات المتحدة ستملاؤه روسيا أو الصين وقد حدث بالفعل و هناك أسئلة عديدة لزيارة بلينكن للصين والتى تم تأجيلها منذ شهر فبراير الماضى على أثر أزمة المنطاد الصينى والسؤال الملح على المستوى العالمي هل ينجح بلينكن فى إبقاء الدبلوماسية الصينية الأمريكية مفتوحة أو كما يقولون قنوات الإتصال أم أن الزيارة نوع من الحماقة السياسية بمعنى واضح إعادة ترتيب ملفات الخلافات فقط فقد وقعت الواقعة بزيارة بيلوسى من قبل ومرت العلاقات بما هو أبعد بتنظيم مناورات عسكرية للرد على هذه الزيارة ولكن لم يصل الأمر إلى الصراع العسكرى فإلى الأن الصين مع سياسة منتصف العصا وهاهى تطرح مبادرة لحل أزمة أوكرانيا فبلينكن يناقش على إستحياء مع الرئيس الصينى مسألة تعدد القوى ودعم روسيا ولكنه يحدث نفسه فالعالم كله يرى مايحدث من أضرار الاختراع الأمريكى فى تنفيذ العقوبات التى أصبحت حالة من الإفلاس السياسى كذلك تعمق الأزمات فى أمر توسع الصين فى المحيط الهادئ غير ناظر إلى توسع أمريكا فى المحيطين الهندى والهادئ بشراكة حلفاؤها كاليابان والفلبين واستراليا والتدريبات العسكرية التى تتم بين الحين والآخر هناك ملفات شائكة لم يتم الحديث عنها وهى تشديد القيود على الرقائق الإلكترونية ومنع إرسال المواد الكيميائية المصنعة إلى أمريكا اللاتينية والتى تذهب الى مدمنى أمريكا الشمالية وتسبب حالات وفاة والاتهامات المتبادلة بالتجسس لقد تم صناعة ضجة للزيارة المكوكية لبلنيكن بعبارة فضفاضة مفادها أنه تم الإتفاق على إستقرار العلاقات ضجيج بلا طحين
وعودة إلى الجسر الذهبى لحديث آخر
اترك تعليقك