من انت حتّى ينحنى قلبي لها
بالشوق يخفق من لهيب أنيني
من انت طيفك لا يفارق مقلتي
عند الغياب لقد قطعت وتيني
وعجبت أنّي حين يذكر اسمها
يزداد شوقي نحوها وحنيني
والروح من ذكري لها تشتاقها
فشرعت أكتب إسمها بيميني
كانت بقربي ما اهتممت لأمرها
غابت فأصبح أمرها يعنيني
والكون أظلم اين غاب ضياؤه
وكأنّها كانت ضياء سنيني
يا ويلتي إنّي فتنت بحبها
مَن ذا الّذي مِن ذا الهوى ينجيني
كانت تشكّ بان قلبي ما هوى
والآن أقطع شكّها بيقيني
#_أبوصاصا حامد
اترك تعليقك