غزة تنتفض ونتنياهو يرفع السيوف فى وجه حماس مذهولاً

*غزة تنتفض ونتنياهو يرفع السيوف فى وجه حماس مذهولٱ *
نعم تصرون على أن يخرج جيل جديد يكرهكم تصرون بالفعل على خطاب الكراهية لقدكشف نتنياهو عن وجه حكومته القبيح دون أى رادع وتعنته مع الشعب الفلسطيني الذى لديه مليونى أسير لقد فشلت أجهزته الاستخباراتية فى التنبؤ بالأحداث كما فشلت ايام اكتوبر ٧٣ لقد حاول نتنياهو أن يثبت للداخل الإسرائيلي أنه يمتلك زمام الأمور وهو حامى الأوطان فانقض مقاتلو حماس على ثلاث بلدات حول غزة لقد نقل المقاتلون الفلسطينيون القتال إلى سبع نقاط داخل معسكر العدو لقد تم أسر ٥٣ إسرائيليا حتى الآن وقتلت مبدئيا ٤٠ إسرائيلى لقد رأت إسرائيل اليوم أحد كوابيس أكتوبر ٧٣ وحرب الاستنزاف ومن اليوم ستتغير خريطة الصراع بين المسلحين الفلسطينين وبين أفراد الجيش الإسرائيلي لقد أراد نتنياهو نقل مسرح عملياته إلى قطاع غزة ليزيد الاحتقان والكراهية وليتجرع نتنياهو صنع يديه فهو المسئول الأول عن مايحدث بسبب حكومته المتطرفة هناك صدمة كبيرة بكل الادوات لإسرائيل وان حماس وفت بوعدها باحتلال منطقة جنوب إسرائيل واستولى المقاتلون الفلسطينيون على كيبوتس نيريم جنوب غزة لقد تغيرت المعادلة السياسية والعسكرية وهى المسمار الأخير فى نعش نتنياهو وفشلت القبة الحديدية العملاقة وذبحت البقرة المقدسة ونقول لنتنياهو أصحاب الأرض والحق أقوى وهذا عهد جديد للصراع وقد تتأهب مدن أخرى للدخول في هذا المعترك فهذا الهجوم غير مسبوق فالاصل هناك احتلال وتهميش للقضية الفلسطينية والاتيان على حب الأقصى والدفاع عنه أمر مستحيل وإذا استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي فلسطيني فهناك يولد آلاف الفلسطينيين على كراهيتكم ولم تحميكم قبتكم و هذا المشهد للأسرى الإسرائيليين اليوم الذى يعود بنا إلى ذكريات انتصارات اكتوبر العظيم ويبدو أن السياج الأمنى الذى يتحدث عنه نتنياهو غير موجود فقد تم إختراق الأمن القومي الإسرائيلي وهناك أكثر من ٧٥٠ جريح منهم أعداد كبيرة جروحها خطيرة وليدفع ثمن تضييق الحال على حقوق الشعب الفلسطيني وعمليات القبض العشوائية هذه ليلة حاسمة فى حياة نتنياهو والفصائل الفلسطينية وفى اعلان البنتاجون محاباة إسرائيل وحرص الإدارة الأمريكية على اللحاق واحتواء خسائر نتنياهو والسؤال  ماذا سيخسر المقاتلين بل أنهم يغيرون قواعد اللعبة والحيل التى يتبعها المتطرفون فى حكومة نتنياهو لتهويد القدس وعمليات التصعيد والتعنت الإسرائيلي لقد كسرت انف وغطرسة هذا الإحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم رئيس الحكومة والارتهان من جانبه ان
يدفع المدنين  الفلسطينين الثمن وضرب البنية التحتية لقطاع غزة  عندما تستفيق إسرائيل من كبوتها ولكن هناك سيناريوهات متعددة لهذا الصراع خصوصاً بعد الهروب الجماعى للإسرائيليين 
والى حديث آخر