غلاء الاسعار وجشع التجار
كتب /أشرف فاروق
- لا شك أن القاصى والدانى يعلم أن العالم كله قد تأثر بالحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
- وقديماً قالوا تتأثر النار بالعفار،فمغبة الحرب بين دولتين من أكبر الدول المصدرة لمحصول القمح فى العالم،سيكون له بالغ الأثر السلبى والسيئ على معظم دول العالم لا سيما الدول المستوردة للقمح وعلى رأسها مصر.
- ومما لا شك فيه هناك فى مصر من يُطبق عليهم المثل أو الحكمة{مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد} وعلى رأسهم هؤلاء التجار اللذين باعوا ضمائرهم من أجل الرتع فى دنيا فانية غير باقية،إذ أنهم منذ الساعات الأولى لسماع صافرات إنذار الحرب بين روسيا وأوكرانيا،قاموا بسكب الزيت على النار،وذالك باحتكار السلع الغذائية الأساسية،مثل الأرز والمكرونة بمختلف أشكالها وأنواعها والزيوت،مما تسبب ذالك الفعل المُشين فى الارتفاع المهول لهذه السلع الأساسية.
- ومما لا شك فيه أن الحكومة المصرية لم تقوم برفع أسعار أى سلعة غذائية حتى الآن،بل على العكس من ذالك قامت الحكومة المصرية بتسخير وتوجيه كل أجهزة الدولة،بداية من وزارة التموين والتنمية المحلية ووزارة الداخلية والرقابة الاداريه وحتى الجيش،وذالك بتكثيف الحملات المستمرة والمباغتة والمفاجئة وتحرير المحاضر اللازمة ،والتشميع بالشمع الأحمر ،والضرب بيدٍ من حديد،على كل من تسول له نفسه رفع الأسعار أو إحتكارها ،وذالك من قبل تجار الجملة أو المصانع أو المحلات التجارية أو الجمعيات التعاونية
- وكل ذالك للحفاظ أولاً على هيبة الدولة،ثم الحفاظ على الأمن الغذائى للمواطن.
- وأخيراً وليس آخراً نقول لكل أطياف التجار فى مصرنا الغالية ،إن غداً لناظره قريب/قال تعالى ( إتقوا يوماً تُرجعون فيه إلى الله) .
- تذكروا دائماً أنه سيأتى يوماً تقفون فيه بين يدى الله/قال تعالى(وقفوهم إنهم مسؤولون)
صدق الله العظيم
اترك تعليقك