الأخبار العاجلة
  • الثلاثاء, 14 مايو 2024
أخبار السياسة و الطاقة
  • رئيس مجلس الإدارة و التحرير
    خالد حسين البيومى
فصل من الحياة من تحت خشبة المسرح "جريما فى المعادى"
الأحد 16 مايو 2021 10:29 ص د.غادة الدجوى

فصل من الحياه من تحت خشبة المسرح " جريما في المعادي"

بقلم د. غادة فتحي الدجوي

دوما عندما نستمتع بحضور مسرحية نكتب ماذا يدور علي خشبة المسرح و نحكي عن  الممثلين و الديكور و الإخراج و كل العناصر الفنية التي تساهم في نجاح العمل المسرحي، و لكن أحببت أن أشارككم تجربة رائعة مررت بها أثناء أيام العيد المبارك، لقد تلقيت دعوة كريمة من الكاتبة و الأديبة ا. فاطمة ناعوت لمشاركتها وقت طيب و حضور مسرحية " جريما في المعادي... مسرحيه كلها غلط " للرائع الأستاذ أشرف عبد الباقي .. نعم لم أقل الفنان بل قلت الأستاذ و لهذا أكتب هذا المقال.
لقد حضرت المسرحية التي تتكون من فصلين كل فصل على مدار ساعة من الزمن تفوق كل التوقعات .. انها الفوضى المنظمة و كما نقول في التعليم الفوضى الممنهجة، و ما أروع كل ما يحدث من أحداث و ضحكات عالية من كل الأعمار من المتفرجين و نص راقي محترم... كل هذا يمكن أن يكتبه كل النقاد الفنيين و أكثر و لكن!!!
تشرفت بعد المسرحية لأن أنزل تحت خشبة المسرح من خلال سلم ما أروعه علي جوانبه كلمات فنية من أقوال عظماء الفنانين و صور  من مشاهد سينمائية و مسرحية، و أفيشات قديمة و حديثة و كأني داخل رواية أخري، لتصل إلي غرفة الأستاذ أشرف عبد الباقي لنقابل وجه باسم و حفاوة استقبال و حديث طويل عن الفن و التاريخ الفني، و التاريخ الفرعوني، و فن العمارة، و كنّا بالفعل تحت خشبة المسرح في الفراغ الذي يساعد علي دوي الصوت في المسرح بالتقنية الفنية الحقيقية ، و كيف أن هناك عالم أخر من الجهد لايراه المشاهدون، غرف صغيرة بسيطة و لكنها مليئة بالفن و المحبة و السلام، ديكورات قديمة و حديثة، ماكينة خياطة، كتابات علي الحوائط ... نعم كان هناك أيضا مسرح و مسرحية بفوضى ممنهجة اخري تحت خشبة المسرح ، و مرت أكثر من ساعة و كأنها فصل أخر من المسرحية و لكن كانت في فن الإدارة ... إدارة ا. أشرف عبد الباقي و كيف قام بترميم و تجديد مسرح الاستاذ نجيب الريحاني، و كيف كانت رحلة التجديد التي اشتملت علي تشجيع لطالبات فنانات من فنون جميلة و تعاون فرقة المسرح بأيديهم في عمل كل تفصيلة من المتخصصين، و كيف يبدأ بيده حتي تتجمع كل الأيادي، و كيف يفكر في كل تفصيله لتكون بأيادي مصرية بفتخر بها، حديث كله بصدق و حب يظهر في الحوار مع فنانينه بعد العرض و قبل رحيلهم بعد العرض و هو يشجع الصغير و الكبير ..
ما أروع النجاح عندما يكون نتاج الحب و الإيمان بالرساله، و ما أبهرني.. ثقافة الاستاذ أشرف عبد الباقي ، في أكثر من مجال لا و تحدثه باللغات، و بساطة تعبيراته و اقتناعه بكل ما يفعله، رأيت مثال للقيادة المحترمه الواعية المتطورة، مثال للنجاح و تذكرت رحلته عبر أدواره الفنية لأصل إلي الجملة التي أحبها " النجاح معادلة من الحب و الإيمان و التطوير المستمر و توفيقه سبحانه و تعالي"

شكرا علي الثلاثه فصول لمسرحية جريما في المعادي.. فصلين فوق خشبة المسرح و فصل و لا أروع تحت خشبة المسرح❤️

و مزيد من النجاح و الايمان و المحبة


اترك تعليقك

ساهر سعد الأحد 16 مايو 2021 01:29 م

النجاح لا ياتي من فراغ النجاح لا ياتى الا لمن يستحقه

ساهر سعد الأحد 16 مايو 2021 01:29 م

النجاح لا ياتي من فراغ النجاح لا ياتى الا لمن يستحقه

ساهر سعد الأحد 16 مايو 2021 01:29 م

النجاح لا ياتي من فراغ النجاح لا ياتى الا لمن يستحقه

Top