*قتل الصحفيين فى غزة شهود العيان*
تخطت إسرائيل كل الحدود وكل القوانين واللوائح وداست على كل شيء فهى تستهدف شهود العيان بحرب غزة حيث قتلت مع سبق الإصرار والترصد ١٠٩ من الصحفيين منهم اليوم حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا لقد زاد الإبتلاء على الصحفى وائل الدحدوح فقد قتلت عائلته من قبل واليوم قتل إبنه الصحفى حمزة لاحقته الخسة الإسرائيلية لتحصد أرواح شهود العيان من الصحفيين على جرائم نتنياهو ويبدو أن المعايير الدولية والقوانين وحقوق الإنسان والمبادئ قد فعلها المجتمع الدولى لنا نحن فقط ليطبقوها على العرب فقط واى جنسية غيرهم لتكون حاكمة ليست للكل وإنما للعرب وكل من على شاكلتهم أما اليوم ومن قبل حرب غزة فقد داست إسرائيل المارقة على كل الحلول سواء أمريكى أو غيره والسؤال الأهم ماهو موقعنا كعرب على خريطة السياسة الدولية هل لنا مكان فى خارطة الحقوق فكل مايهم بلينكن مثلاً فى زيارته أمرآ واحداً وهو عدم إتساع دائرة الصراع خارج غزة حتى لاتضطر أمريكا أن تحارب أكثر على أرض الواقع مع إسرائيل وتغرق معها خصوصاً منطقة لبنان أما غزة فتذهب إلى الجحيم فأمريكا أولا وأخيرا تبحث عن مصالحها ولايفرق معها استهداف الصحفيين والأطفال والنساء والشباب وحجب الحقيقة عن العالم فى المذابح التى ترتكب شئ تعودت عليه أمريكا, فإسرائيل تريق دم الصحفيين بدم بارد والعالم لايفعل شيئاً
هذه قدم بلينكن عندما يأتي إلى المنطقة وكأنه يستدعى معه ملك الموت هدية للشعب الفلسطيني
أين الجماعة الصحفية فى العالم المتحضر وبعد أكثر من ثلاثة شهور لم تنجح إسرائيل ولم ولن تجد حماس ولن تحقق أى مكاسب
وإن غداً لناظره قريب فالجيش الإسرائيلى جاء للقتل وليس للقتال
اترك تعليقك